شهدت مباراة أرسنال ولانوس، في بطولة الدوري الأرجنتيني، أحداثاً دراماتيكية مثيرة داخل الملعب وخارجه، حين أطل العنف برأسه، ووصل إلى استخدام الأسلحة النارية والاختطاف، بعد المباراة التي جرت في الجولة 15 من البطولة يوم السبت.
وتحمل تلك المباراة دوماً طابعاً عدائياً بين ممثلي مقاطعتيّ ساراندي ولانوس بجنوب العاصمة بوينوس آيرس، لكن المواجهة الأخيرة فاقت كل التوقعات في حجم العنف؛ إذ بدأت القصة المثيرة حينما كان فريق أرسنال متقدماً بهدفين مقابل واحد، لكن الحكم "أندريس ميرلوس" احتسب خمسة دقائق كوقت بدل ضائع، وهو ما اعتبره جمهور أرسنال وقتاً مبالغاً فيه، لينجح لانوس في التعادل، ثم في خطف الفوز في الثواني الأخيرة.
وأشهر الحكم بطاقة حمراء لمدرب أرسنال واللاعب الشهير سابقاً، مارتن باليرمو، لاعتراضه على هدف التعادل، ليشتعل العراك بين أعضاء الجهازين الفنيَّين وتثار أزمة كبيرة في الملعب، ورصدت وسائل الإعلام الأرجنتينية صوراً لأحد الأشخاص يعتقد بأنه منتمٍ إلى فريق لانوس، وهو يحمل "سلاحاً نارياً" ويهدد به المدرب باليرمو داخل الملعب، وسط انتقادات لرجال الأمن بالملعب، وتساؤلات حول كيفية السماح لمشجع أو فرد بالجهاز الفني بالتسلل الى الملعب حاملاً "مسدساً".
ولم تتوقف الإثارة عند هذا الحد؛ بل امتدت الاشتباكات في محيط الملعب بين أنصار الفريقين، والأخطر من ذلك تعرض حارس أرسنال للخطف من قبل مجهولين (واشتبُه فوراً بمشجعي لانوس)، قبل أن يطلق سراحه سريعاً، حيث اختُطف الحارس، استيبان أندرادا، في وقت متأخر عقب المباراة داخل مقاطعة لانوس، وتركه المجرمون في مقاطعة ساراندي بعد سرقة سيارته.
وتعد تلك ثالث جريمة ترتكب ضد لاعبي كرة القدم في الأرجنتين في غضون أسابيع، حيث سبق أن تعرض جوناثان كاليري، مهاجم بوكا جونيورز، لسطو مسلح وتعرض لسرقة سيارته وأمواله بالإكراه، وهو ما تعرض له ايضاً ماتياس مارتينيز، مدافع لانوس، الذي اختطفه أفراد عصابة وانهالوا عليه بالضرب.
وتحمل تلك المباراة دوماً طابعاً عدائياً بين ممثلي مقاطعتيّ ساراندي ولانوس بجنوب العاصمة بوينوس آيرس، لكن المواجهة الأخيرة فاقت كل التوقعات في حجم العنف؛ إذ بدأت القصة المثيرة حينما كان فريق أرسنال متقدماً بهدفين مقابل واحد، لكن الحكم "أندريس ميرلوس" احتسب خمسة دقائق كوقت بدل ضائع، وهو ما اعتبره جمهور أرسنال وقتاً مبالغاً فيه، لينجح لانوس في التعادل، ثم في خطف الفوز في الثواني الأخيرة.
وأشهر الحكم بطاقة حمراء لمدرب أرسنال واللاعب الشهير سابقاً، مارتن باليرمو، لاعتراضه على هدف التعادل، ليشتعل العراك بين أعضاء الجهازين الفنيَّين وتثار أزمة كبيرة في الملعب، ورصدت وسائل الإعلام الأرجنتينية صوراً لأحد الأشخاص يعتقد بأنه منتمٍ إلى فريق لانوس، وهو يحمل "سلاحاً نارياً" ويهدد به المدرب باليرمو داخل الملعب، وسط انتقادات لرجال الأمن بالملعب، وتساؤلات حول كيفية السماح لمشجع أو فرد بالجهاز الفني بالتسلل الى الملعب حاملاً "مسدساً".
ولم تتوقف الإثارة عند هذا الحد؛ بل امتدت الاشتباكات في محيط الملعب بين أنصار الفريقين، والأخطر من ذلك تعرض حارس أرسنال للخطف من قبل مجهولين (واشتبُه فوراً بمشجعي لانوس)، قبل أن يطلق سراحه سريعاً، حيث اختُطف الحارس، استيبان أندرادا، في وقت متأخر عقب المباراة داخل مقاطعة لانوس، وتركه المجرمون في مقاطعة ساراندي بعد سرقة سيارته.
وتعد تلك ثالث جريمة ترتكب ضد لاعبي كرة القدم في الأرجنتين في غضون أسابيع، حيث سبق أن تعرض جوناثان كاليري، مهاجم بوكا جونيورز، لسطو مسلح وتعرض لسرقة سيارته وأمواله بالإكراه، وهو ما تعرض له ايضاً ماتياس مارتينيز، مدافع لانوس، الذي اختطفه أفراد عصابة وانهالوا عليه بالضرب.