تتواصل الأزمات داخل ريال مدريد بسبب تراجع أداء الفريق في الآونة الأخيرة، وهو ما تسبب في مشكلة حقيقية بين الجماهير ومعظم اللاعبين وعلى رأسهم البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم هجوم الفريق، وهو ما ظهر بوضوح خلال مباراة الفريق الملكي أمام رايو فايكانو في الدوري الإسباني مطلع الأسبوع الجاري.
وظهر التوتر بين جماهير الريال ونجمهم الأول بعد تأخر الفريق في النتيجة على سانتياغو برنابيو بهدفين مقابل واحد في أكثر من لقطة. وبالرغم من أن الفريق فاز في النهاية بعشرة أهداف مقابل اثنين، إلا أن الأداء لم يلقَ استحسان الجماهير، خاصة بعد الأداء المتواضع الذي يقدمه الفريق في المواجهات الكبرى.
وبدأت الجماهير في توجيه الشتائم والإهانات لرونالدو خلال عودته إلى الدفاع في ركلة ركنية للخصم، ليرد بعدها "صاروخ ماديرا" مطالبا إياهم بالتشجيع لأنهم جاؤوا إلى الملعب من أجل ذلك، ليرد عليه المشجعون بوابل من صافرات الاستهجان والمطالبات بأن يقدم أداءً أفضل لمساعدة الفريق، قبل أن يتوجه البرازيلي مارسيلو في محاولة لتهدئة اللاعب دون جدوى.
وفي النهاية، رد رونالدو الشتائم للجماهير، ليزيد من حدة الهجوم عليه ويدخل في أزمة حقيقية مع جماهير نجحت في إجبار أسطورتهم إيكر كاسياس على الرحيل الموسم الماضي، وقد تجبره هو الآخر على اتخاذ نفس الخطوة والانتقال إلى باريس سان جيرمان الفرنسي بنهاية الموسم الجاري.