بالفيديو: الأسد طلب من سماحة تنفيذ تفجيرات في لبنان

بيروت

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
14 مايو 2015
45A453F0-1411-446C-8CE5-D0CE325B15A9
+ الخط -


نشر تلفزيون المستقبل تسجيلات بالصوت والصورة للوزير السابق ميشال سماحة، (ومستشار رئيس النظام السوري بشار الأسد)، وتُظهر هذه التسجيلات سماحة جالساً في منزله، مبلغاً مخبر فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي ميلاد كفوري، أن الأسد واللواء السوري علي المملوك، وحدهما اللذين يعرفان بقصة العبوات التي نقلها سماحة.

وكان سماحة قد أوقف في أغسطس/آب 2012، بتهمة نقل عبوات ومتفجرات بهدف استهداف تجمعات بشرية معارضة للنظام السوري ونواب وشخصيات سياسيّة ودينية لبنانيّة، وشخصيات معارضة سورية.

وينقل سماحة في التسجيل عن الأسد عدم رغبته في استهداف تجمعات للعلويين حالياً، رغم أن الحوار بينه والمخبر يُشير إلى أن نقاش هذا الأمر سبق أن تمّ، وكان هناك قرار باستهداف العلويين.

وقد صدر حكم عن المحكمة العسكرية في بيروت، قضى بسجن سماحة أربعة سنوات ونصف، وهو ما استثار فريق الرابع عشر من آذار، ودفع به إلى تسريب هذه الشرائط.

ويؤكّد سماحة في التسجيل، أن الأسد والمملوك وحدهما اللذين يعرفان بأمر التفجير، ويشرح بنية النظام السوري، والتعديلات التي جرت بهدف إعطاء المملوك دوراً أمنياً أكبر. كما يُشير سماحة إلى أن المتفجرات تأتي من عند الأسد مباشرةً، وأنه سيُحضر المزيد من العبوات والمتفجرات ومسدسات مجهزة بكاتم صوت.

إلى ذلك، يُظهر التسجيل سماحة ينقل العبوات وصواعق التوقيت بيديه من سيارته إلى سيارة المخبر. ويُسلّم سماحة المخبر مبلغ 170 ألف دولار، ويُبلغه بأن هذا المبلغ مخصص للمنفذين، أما حصته فإن الأسد وعده بأنها محفوظة وخاصة.

ذات صلة

الصورة
أنشطة ترفيهية للأطفال النازحين إلى طرابلس (العربي الجديد)

مجتمع

أطلقت منظمات وجمعيات أهلية في مدينة طرابلس اللبنانية مبادرات للتعاطي مع تبعات موجة النزوح الكبيرة التي شهدتها المدينة خلال الفترة الأخيرة.
الصورة
دمار جراء غارات إسرائيلية على بعلبك، 25 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات دموية على مناطق عدّة في محافظة بعلبك الهرمل اللبنانية أدت إلى سقوط عدد كبيرٍ من الشهداء والجرحى وتسجيل دمار كبير
الصورة
غارة جوية على قرية الخيام جنوب لبنان، 3 أكتوبر 2024 (فرانس برس)

سياسة

يكثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي من سياسة تدمير المربعات السكنية ونسفها في جنوب لبنان على غرار الاستراتيجية التي يعتمدها في غزة منذ بدء حربه على القطاع
الصورة
آلية عسكرية إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة، 6 أكتوبر 2024 (ميناحيم كاهانا/فرانس برس)

سياسة

شهر أكتوبر الحالي هو الأصعب على إسرائيل منذ بداية العام 2024، إذ قُتل فيه 64 إسرائيلياً على الأقل، معظمهم جنود، خلال عمليات الاحتلال في غزة ولبنان والضفة.