حسم فريق مانشستر سيتي لقب بطولة الدرع الخيرية الإنكليزية لكرة القدم، بعد فوزه على نظيره ليفربول بفارق ركلات الترجيح 5/4، بعد التعادل في الوقت الأصلي 1/1، في اللقاء الذي أقيم على ملعب "ويمبلي" في العاصمة لندن.
اللقاء بدأ من دون مقدمات من خلال فرصة للألماني ليروي ساني أطاحها في الشباك الجانبية، وبعد الدقائق جاء الرد من ليفربول بفرصة من النجم المصري محمد صلاح جانبت القائم، لكن افتتاح التسجيل جاء عبر الفريق السماوي، بعد أن منحه رحيم ستيرلنغ هدف التقدم عند الدقيقة الـ12، ليسجل هدفه الأول بمرمى فريقه السابق.
وعاد صلاح من جديد ليهدد مرمى التشيلي كلاوديو برافو بكرة ردها القائم الأيسر، قبل أن يفقد السيتي خدماته نجمه ساني، الذي تعرض لإصابة على مستوى الركبة، لكن رغم ذلك واصلت كتيبة المدير الفني بيب غوارديولا سيطرتها وتقديم مستواها المميز في الحصة الأولى التي انتهت بهدف يتيم.
اللقاء بدأ من دون مقدمات من خلال فرصة للألماني ليروي ساني أطاحها في الشباك الجانبية، وبعد الدقائق جاء الرد من ليفربول بفرصة من النجم المصري محمد صلاح جانبت القائم، لكن افتتاح التسجيل جاء عبر الفريق السماوي، بعد أن منحه رحيم ستيرلنغ هدف التقدم عند الدقيقة الـ12، ليسجل هدفه الأول بمرمى فريقه السابق.
وعاد صلاح من جديد ليهدد مرمى التشيلي كلاوديو برافو بكرة ردها القائم الأيسر، قبل أن يفقد السيتي خدماته نجمه ساني، الذي تعرض لإصابة على مستوى الركبة، لكن رغم ذلك واصلت كتيبة المدير الفني بيب غوارديولا سيطرتها وتقديم مستواها المميز في الحصة الأولى التي انتهت بهدف يتيم.
بداية الشوط الثاني جاءت نارية، بعد فرصة لـ"السيتيزين"، إثر فرصة إنفراد من ستيرلنغ ردها القائم الأيسر، وواصل الحظ السيئ ملاحقته لصلاح بعد أن رد القائم تسديدته الأرضية، وعاد بعدها صاحب الهدف، ليضيح فرصة غريبة، جاءت بعد مجهود فردي من المدافع كايل ووكر.
وقبل نهاية اللقاء بـ12 دقيقة، اجتمع عمقا دفاع ليفربول ليسجلوا هدف التعديل لفريقهم، بعد صناعة الهولندي فيرجيل فان ديك كرة لزميله الكاميروني جويل ماتيب الذي عدل النتيجة من كرة رأسية، وبعدها كان الغيني نابي كيتا قريباً من قلب الطاولة على السيتي لكن برافو كان على الموعد.
وبعد تعملق ووكر ليحرم صلاح من هدف قاتل في الدقيقة 92، بعد أن أنقذ كرته من على خط المرمى، ليلجأ بعدها الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت في النهاية لمصلحة كتيبة غوارديولا الذي توج فريقه باللقب السادس في تاريخه.