يتعرض المدرب الإسباني لويس إنريكي لهجوم مستمر بسبب عدم إشراكه اللاعب، أليكس فيدال، الذي كلما شارك يقدم أداء رائعاً على أرض الملعب، ورغم ذلك ما زال يجد نفسه خارج التشكيلة وأحياناً خارج قائمة الـ 18 لاعباً وهو الأمر الذي يطرح علامة استفهام كبيرة.
في عام 2016 لعب فيدال أول موسم له مع برشلونة الإسباني، شارك في مباراتين لمدة 90 دقيقة من أصل أول خمس مباريات، بينما جلس في الثلاث مباريات الأُخر على مقاعد البدلاء. ومنذ المباراة السادسة غاب عن الفريق تماماً وكان خارج قائمة الـ 18 لاعب حتى المباراة الـ 14.
بعد ذلك تعرض فيدال لإصابة أبعدته عن الملاعب ثلاث مباريات، وعاد وجلس على مقاعد البدلاء في المباراة رقم 18 قبل أن يخرج من التشكيلة في المباراة رقم 19، ثم شارك في المباراة رقم 21، 90 دقيقة، وفي المباراة رقم 22 خرج من التشكيلة.
لكن بعد المباراة رقم 22 بدا وكأن أليكس فيدال دخل في أجواء برشلونة، حيثُ شارك في المباراة رقم 23 وصنع هدفاً، ثم غاب مباراتين، وعندما طلبه إنريكي في المباراة رقم 26 صنع هدفاً آخر أيضاً، وربما كانت مؤشرات، أن فيدال سيكون سلاحاً فعالاً لإنريكي في عام 2017.
في عام 2017 لم يلعب فيدال سوى مباراة واحدة من أصل خمس، والتي كانت أمام لاس بالماس في بطولة الدوري، الأسبوع الماضي، وسجل فيها فيدال الهدف الأول له رسمياً مع النادي "الكتالوني"، لكن إنريكي استبعده مرة جديدة من تشكيلة مباراة الكأس رغم ظهوره بشكل لافت في المباراة السابقة.
وفي عملية حسابية بسيطة لعب فيدال ست مباريات كاملة (90 دقيقة) مع برشلونة في موسم 2016-2017، ونجح في ست مباريات من صناعة هدفين وتسجيل هدف، أي أنه يعتبر من اللاعبين المؤثرين في النادي "الكتالوني" ويمكن الاعتماد عليه، لكن المشكلة تكمن في أن يحصل على فرص أكثر على أرض الملعب.
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
