باكستان تعلن "أهليتها" لدخول مجموعة الموردين النوويين

أبلغت باكستان الولايات المتحدة الأميركية بأنها أصبحت دولة مؤهلة لدخول مجموعة الموردين النوويين، مشددة على أنها اتخذت جميع الخطوات من أجل ذلك، وفق ما كشف عنه وكيل وزارة الخارجية الباكستاني، إعزاز شودري، في اجتماعه بوكيلة وزارة الخارجية الأميركية لضبط التسلح، روز جوتمولير، أمس الثلاثاء.

وعقب هذا الإعلان، ينتظر أن تتقدم إسلام آباد بطلب للحصول على عضوية مجموعة تضم 48 دولة تهدف للحد من انتشار الأسلحة النووية، من خلال التحكّم في تصدير نقل المواد التي تعزز تطوير الأسلحة النووية.

وأشاد بيان أميركي باكستاني مشترك، صدر عقب مباحثات جرت بين الطرفين، بدور الحكومة الباكستانية والخطوات التي اتخذتها للحد من الأسلحة النووية، كما أعرب الطرفان عن خشيتهما إزاء سباق التسلح في جنوب آسيا، "لا سيما في ما يتعلق بالأسلحة النووية والتجارب الصاروخية"، داعيان إلى حل جميع الملفات العالقة بين الهند وباكستان لأجل الحفاظ على أمن المنطقة بأسرها.

وشدد البيان على أن الطرفين أعربا عن "اهتمامهما إزاء الاستقرار الاستراتيجي، وناقشا مخاوفهما إزاء التطورات النووية والصاورخية في منطقة جنوب آسيا"، لافتاً إلى أن إسلام آباد عبّرت عن "استيائها الشديد إزاء عدم التوازن في القدرات النووية بين دول المنطقة"، داعية الولايات المتحدة الأميركية إلى العمل معها بهذا الشأن.

وكانت باكستان قد أعربت مراراً عن خشيتها الشديدة بشأن التجارب الصاورخية التي تجريها الهند مرة تلو الأخرى، وعلاقات واشنطن بنيودلهي في ما يتعلق بالقدرات النووية، كما دعت الولايات المتحدة إلى العمل لأجل الموازنة في القدرات النووية والصاروخية بين دول المنطقة.

ولم تعلق السفارة الأميركية لدى باكستان بعد على هذا التطور.