باكستان تتهم الاستخبارات الهندية بالسعي لتدمير مشاريعها "الصينية"

وقال المتحدث باسم الجيش خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الإعلام في الحكومة الفدرالية برويز رشيد، إن الاستخبارات الباكستانية اعتقلت قبل أربعة أيام في إقليم بلوشستان ضابطاً في الاستخبارات الهندية يدعى بهوشن ياديو، وهو أحد مؤظفي البحرية الهندية.

وأضاف باجوه أن الضابط الهندي دخل عبر معبر شار بهار الإيراني إلى إقليم بلوشستان المجاور لإيران في جنوب غرب باكستان، وكان يسعى لتشكيل خلية بهدف استهداف المشاريع الصينية لا سيما ميناء غوادر والمحور الاقتصادي الصيني الباكستاني، كما كان من ضمن أهداف الضابط استهداف الفندق الذي يقطن فيه المهندسون الصينيون.

ولفت باجوه، إلى أن قوات الأمن قبضت على خطط لأماكن حساسة كانت بحوزة الضابط الهندي، بالإضافة إلى عملة للعديد من الدول، موضحا أن الضابط كان يوفر الدعم المالي للحركات الانفصالية البلوشية، وأنه كان يدير أعماله من معبر شاربهار الإيراني قبل أن يدخل الأراضي الباكستانية.

اقرأ أيضاً: رئيس الاستخبارات الأفغانية يتهم باكستان بدعم طالبان

من جهة ثانية، قدم المتحدث باسم الجيش تسجيلا مصورا للضابط الهندي يعترف فيه بأنه كان على اتصال دائم برئيس الاستخبارات الهندية، وأن هدفه كان استهداف المشاريع الصينية في باكستان، خصوصاً ميناء غوادر والمحور الاقتصادي الباكستاني الصيني.

في هذه الأثناء، واصلت قوات الأمن الباكستانية الحملة الأمنية التي أطلقتها عقب الهجوم الانتحاري على الأقلية المسيحية في مدينة لاهور قبل يومين، والذي أسفر عن مقتل 80 شخصا. الحملة التي أطلقت في مدينة لاهور امتدت إلى معظم مدن إقليم البنجاب.

وأكد وزير القانون في حكومة إقليم البنجاب رانا ثناء الله، أنه خلال الـ24 ساعة الماضية طاولت الحملة التي تشارك فيها القوات الخاصة والشرطة، معظم المدن، وقد اعتقل حوالي 5221 شخصا، أطلق سراح 5000 منهم بعد توثيق هوياتهم، فيما بقي الباقون موقوفين.

كما أكد وزير الإعلام برويز رشيد أن القوات المسلحة الباكستانية على أهبة كاملة لقمع المسلحين، وأنها ستطلق الحملات الأمنية في كافة الأقاليم إذا ما استدعت الحاجة إلى ذلك.

اقرأ أيضاً باكستان: 65 قتيلا بهجوم انتحاري نفذته "طالبان" في لاهور