اعتذرت المغنية والممثلة الأميركية باربرا سترايسند، أمس السبت، عن تصريحاتها بشأن الفنان الراحل مايكل جاكسون ورجلين يتهمانه بالاعتداء الجنسي، قائلة إنه كان يتوجب عليها اختيار كلماتها بعناية أكبر.
وكانت سترايسند واجهت انتقادات حادة في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بعدما قالت لصحيفة "ذا تايمز أوف لندن" البريطانية إن الرجلين اللذين يتهمان جاكسون "كانا مسرورين" خلال حادثة الاعتداء عليهما المزعومة و"لم يقتلهما الأمر".
وغردت سترايسند بعد الجدل: "أعتذر بشدة عن أي ألم أو سوء فهم سببته لعدم اختيار كلماتي بعناية أكبر عن مايكل جاكسون وضحيتيه". وأضافت "لم أقصد التقليل من حجم الصدمة التي خلفها الأمر عليهما... أشعر بالندم العميق، وآمل أن يعرف جيمس ووايد أنني أحترمهما وأقدرهما لإعلانهما الحقيقة".
Twitter Post
|
تجدر الإشارة إلى أن الرجلين، وايد روبسون وجيمس سايفتشاك، زعما في وثائقي "ليفينغ نيفرلاند" الذي بثته شبكة "إتش بي أو" أن جاكسون اعتدى عليهما جنسياً حين كانا قاصرين.