باتيستوتا والمدرب كارلوس أيمار (العربي الجديد)
لم يقدم باتيستوتا المنتظر منه خلال الفترة التي لعب فيها مع بوكا تحت إمرة كارلوس إيمار، على الرغم من أن الأخير هو الذي قرر ضمه من ضمن ثلاثة خيارات أخرى، تلك الأيام يصعب تفسيرها والتعمق في أسباب عدم وجود مردود قوي من قبل المهاجم الأرجنتيني.
يقول أيمار بخصوص السبب الذي دفعه لاتخاذ القرار بجلب باتيستوتا للنادي "لقد كنت أعرفه من منافسات روساريو ومن مبارياته مع نيولز، لقد كان شابا وضخما وقويا للغاية".
كانت المرة الأولى التي شاهد فيها مدرب بوكا في تلك الفترة باتيستوتا يلعب ربما هي السبب الذي دفعه حقا للتعاقد معه، حيث يقول "في إحدى المرات كانت هنالك مباراة ودية تضم لاعبين من مناطق كثيرة في الأرجنتين، تقريبا كانت تقام على ملعب فيليز سارسفيلد، وتوليت مهمة تدريب أحد الفريقين، حينها شاهدته في غرفة الملابس، ورأيت عن قرب مدى قوته البدنية وقلت "اللعنة! يا له من جسد مهاجم يثير الحسد".
تعد المشكلة الأساسية لأيمار مع باتيستوتا في الفترة التي تواجد خلالها الاثنان في بوكا أن المدرب لم يقدم على تحسين العيوب وبعض مظاهر الخلل التي كانت موجودة لدى اللاعب، وهو الأمر الذي تبناه المدير الفني التالي للفريق، "المايسترو" الأوروغواياني أوسكار واشنطن تاباريز.
يقول أيمار عن باتيستوتا "من الطبيعي أن يكون اللاعب الشاب صاحب البنية الكبيرة ثقيلا وغير متسق بعض الشيء في حركاته حتى يتمكن من تخطي عيوبه، الأمور بالنسبة له كانت صعبة، خاصة أن حركته مع الكرة كانت بطيئة بعض الشيء، الحقيقة أنه لم يكن لديه فنيات كبيرة في تلك الفترة، أفضل ما فيه هو قوته البدنية؛ وهي عنصر مهم في رأس الحربة ويمكن معه تحسين بقية الأشياء الأخرى".
في وقت يتشارك باتيستوتا وأيمار قاسماً مميزاً؛ وهو أن كليهما من قرى وليس مدنا، حيث يقول مدرب بوكا إنه منذ اللقاء الأول مع "باتيجول" في تدريبات الفريق أدرك أنه يمتلك شيئا خاصا ومميزا ينتظر فقط الانطلاق.
وعلى الرغم من البداية الصعبة لباتيستوتا مع أيمار، إلا أنه لم يتمرد عليه بشهادة الأخير نفسه حيث يقول "لقد كان ملتزما للغاية، ليس لدي أي شيء ضده ولا حتى كلمة تأنيب، لأنني أتذكر جيدا ما فعلته، وضعته يمينا وفي قلب الهجوم وربما في أماكن أخرى، ولم يعترض أو ينطق بشيء، الحقيقة أنني كنت أريد أن يخرج ما لديه، حتى أخبرته في مرة بأن يلعب كما كان يعتاد في نيولز بحرية، كنت أريده أن يهز الشباك".
في المقابل تمثلت مشكلة باتيستوتا خلال حقبة أيمار في أنه لم يكن قد تمكن بعد من تحسين مهارة التسديد وفنيات لعب الرأسيات بشكل مثالي، حيث يقول أيمار بخصوص الأمر "كنت مقتنعا بأنه إذا ما تمكن من تحسينها سيصبح صاحب مستقبل باهر في كرة القدم"، وتعد أغرب الخصائص في مسيرة باتيستوتا كما يقول مدرب بوكا السابق هو أنه على عكس الكثيرين الذين يتطورون ويمرون بمراحل تدريجية، فإنه تفجر مرة واحدة ودون سابق إنذار.
يقول أيمار بخصوص السبب الذي دفعه لاتخاذ القرار بجلب باتيستوتا للنادي "لقد كنت أعرفه من منافسات روساريو ومن مبارياته مع نيولز، لقد كان شابا وضخما وقويا للغاية".
كانت المرة الأولى التي شاهد فيها مدرب بوكا في تلك الفترة باتيستوتا يلعب ربما هي السبب الذي دفعه حقا للتعاقد معه، حيث يقول "في إحدى المرات كانت هنالك مباراة ودية تضم لاعبين من مناطق كثيرة في الأرجنتين، تقريبا كانت تقام على ملعب فيليز سارسفيلد، وتوليت مهمة تدريب أحد الفريقين، حينها شاهدته في غرفة الملابس، ورأيت عن قرب مدى قوته البدنية وقلت "اللعنة! يا له من جسد مهاجم يثير الحسد".
تعد المشكلة الأساسية لأيمار مع باتيستوتا في الفترة التي تواجد خلالها الاثنان في بوكا أن المدرب لم يقدم على تحسين العيوب وبعض مظاهر الخلل التي كانت موجودة لدى اللاعب، وهو الأمر الذي تبناه المدير الفني التالي للفريق، "المايسترو" الأوروغواياني أوسكار واشنطن تاباريز.
يقول أيمار عن باتيستوتا "من الطبيعي أن يكون اللاعب الشاب صاحب البنية الكبيرة ثقيلا وغير متسق بعض الشيء في حركاته حتى يتمكن من تخطي عيوبه، الأمور بالنسبة له كانت صعبة، خاصة أن حركته مع الكرة كانت بطيئة بعض الشيء، الحقيقة أنه لم يكن لديه فنيات كبيرة في تلك الفترة، أفضل ما فيه هو قوته البدنية؛ وهي عنصر مهم في رأس الحربة ويمكن معه تحسين بقية الأشياء الأخرى".
في وقت يتشارك باتيستوتا وأيمار قاسماً مميزاً؛ وهو أن كليهما من قرى وليس مدنا، حيث يقول مدرب بوكا إنه منذ اللقاء الأول مع "باتيجول" في تدريبات الفريق أدرك أنه يمتلك شيئا خاصا ومميزا ينتظر فقط الانطلاق.
وعلى الرغم من البداية الصعبة لباتيستوتا مع أيمار، إلا أنه لم يتمرد عليه بشهادة الأخير نفسه حيث يقول "لقد كان ملتزما للغاية، ليس لدي أي شيء ضده ولا حتى كلمة تأنيب، لأنني أتذكر جيدا ما فعلته، وضعته يمينا وفي قلب الهجوم وربما في أماكن أخرى، ولم يعترض أو ينطق بشيء، الحقيقة أنني كنت أريد أن يخرج ما لديه، حتى أخبرته في مرة بأن يلعب كما كان يعتاد في نيولز بحرية، كنت أريده أن يهز الشباك".
في المقابل تمثلت مشكلة باتيستوتا خلال حقبة أيمار في أنه لم يكن قد تمكن بعد من تحسين مهارة التسديد وفنيات لعب الرأسيات بشكل مثالي، حيث يقول أيمار بخصوص الأمر "كنت مقتنعا بأنه إذا ما تمكن من تحسينها سيصبح صاحب مستقبل باهر في كرة القدم"، وتعد أغرب الخصائص في مسيرة باتيستوتا كما يقول مدرب بوكا السابق هو أنه على عكس الكثيرين الذين يتطورون ويمرون بمراحل تدريجية، فإنه تفجر مرة واحدة ودون سابق إنذار.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في رياضة
