أكدت الكنيسة الكاثوليكية الخميس، أن البابا فرنسيس، الذي يصل إلى ميانمار، نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، سينقل رسالة "سلام"، فيما يخشى من أن يؤدي دفاعه عن الروهينغا المسلمين الهاربين بأعداد كبيرة، إلى إثارة الرأي العام.
وبانتظار خطاب ستلقيه الرئيسة الفعلية للحكومة، أونغ سان سو تشي، حائزة نوبل للسلام التي تتعرض لانتقادات بسبب موقفها من أزمة الروهينغا، اتهم قائد الجيش الأسرة الدولية "بالمبالغة" في أعداد الفارين إلى بنغلادش.
وشدد المتحدث باسم مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في ميانمار، ماريانو سوي نانيغ، على أن البابا "يأتي من أجل مصلحة البلاد، وسيتحدث عن السلام"، وأضاف "لا نعرف بعد عن ماذا سيتحدث، وما إذا كان سيناقش الأزمة في ولاية راخين" التي تشهد نزاعا بين الروهينغا والجيش أدى منذ نهاية أغسطس/آب، إلى فرار أكثر من نصف مليون من الروهينغا إلى بنغلادش المجاورة.
(فرانس برس)