انقسام الجمهوريين يسدد ضربة قاضية لمشروع ترامب بإلغاء أوباماكير

26 سبتمبر 2017
السناتورة الجمهورية سوزان كولنز(أليكس وونغ/Getty)
+ الخط -
سددت السناتورة الجمهورية المعتدلة، سوزان كولنز، أمس الإثنين، ضربة شبه قاضية لمشروع حزبها إلغاء أوباماكير، بانضمامها إلى سناتورين جمهوريين سبقاها إلى رفض إلغاء قانون الرعاية الصحية، في انشقاق حرم الجمهوريين من الأغلبية اللازمة للإطاحة بالإصلاح الصحي الذي أقره الرئيس السابق، باراك أوباما.

وأعلنت كولنز في بيان أنها قررت عدم تأييد اقتراح القانون الذي تقدمت به إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإلغاء قانون أوباماكير. وقالت: "اقتراح القانون هذا سيكون له أثر مدمر على برنامج (...) يوفر الرعاية الصحية لمواطنينا الأكثر ضعفا". وأضافت "ببساطة هذه ليست الطريقة الواجب اتباعها لمقاربة ملف مهم ومعقد يجب أن يتم التعامل معه بشكل مدروس وعادل لجميع الأميركيين".

وبقرارها هذا تكون السناتورة المعتدلة قد لحقت بركب زميليها السناتور النافذ جون ماكين، وزميله المحافظ راند بول.



وينبغي على مجلس الشيوخ أن يتخذ قراراً في هذا الملف قبل 30 سبتمبر/ أيلول الجاري، موعد نهاية السنة المالية.

ورُفضت في يوليو/تموز الماضي نسخة سابقة من مشروع قانون ألغى أقساماً كاملة من القانون الديموقراطي الصادر عام 2010، بعد تصويت ثلاثة أعضاء من أكثرية الحزب الجمهوري، مع الديموقراطيين.

وأعلن جون ماكين، يوم الجمعة الماضي، مرة جديدة معارضته مشروع قانون غراهام-كاسيدي. وبما أن الديموقراطيين (48 عضوا) سيصوتون جميعا ضد المشروع، لا يمكن للمعسكر الجمهوري تحمل انشقاق أكثر من عضوين. ومع أن الجمهوريين تعهدوا بإلغاء الإصلاحات في النظام الصحي، التي تعود إلى حقبة الرئيس السابق باراك أوباما، فإنهم يواجهون صعوبات لتأمين الدعم الكافي للقيام بذلك وسط مخاوف من أن البدائل المقترحة ستزيد كثيراً عدد الأميركيين الذين لا يملكون تأمينا صحياً.



(فرانس برس)



المساهمون