سمع دوي انفجار بالقرب من الجولان السوري المحتل فجر اليوم الاثنين، ترافق مع اندلاع حرائق على الشريط الحدودي الفاصل مع الأراضي المحتلة في محافظة القنيطرة، من دون وقوع خسائر بشرية.
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن دوي انفجار سمع عند الشريط الفاصل مع الأراضي المحتلة على أطراف بلدة مجدل شمس، تزامن مع رؤية ألسنة نيران في المنطقة، مؤكدة أنه لم تسجل أي إصابات بشرية.
وأوضحت المصادر أن الانفجار سمع بشكل مفاجئ ولم تكن هناك عمليات "قصف".
من جانبها، زعمت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا" أن جنود الاحتلال افتعلوا حريقا بالقرب من بلدة مجدل شمس، حيث امتد إلى الشريط الشائك الفاصل بين الأراضي المحتلة والأراضي المحررة.
وذكرت الوكالة أن الحريق أدى إلى انفجار لغم أرضي مزروع قرب الشريط الشائك شرق بلدة مجدل شمس الواقعة في الأراضي المحتلة، مضيفة أن عناصر إطفاء القنيطرة والحراج توجهوا الى المنطقة لإطفاء النيران ومنعها من التمدد إلى الأراضي والأحراش المحيطة.
يذكر أن منطقة الشريط الفاصل شهدت مؤخرا عدة استهدافات من قبل قوات الاحتلال، كان آخرها مقتل 4 أشخاص بقصف من طائرة إسرائيلية، حيث زعمت إسرائيل أن العملية استهدفت مجموعة كانت تحاول زرع عبوة ناسفة قرب خط إطلاق النار جنوبي الجولان السوري المحتل.
إلى ذلك، قتل وجرح عناصر من قوات النظام السوري، بينهم ضابط برتبة ملازم، جراء هجوم من قبل مجهولين على مقر لقوات من فرع "أمن الدولة"، بالقرب من سد الرويحينة بريف القنيطرة على مقربة من الشريط الفاصل مع الأراضي المحتلة.
وذكرت مصادر لـ"العربي الجديد" أن الهجوم وقع بالرشاشات المتوسطة والقنابل اليدوية، وفرّ المهاجمون إلى جهة مجهولة.
يذكر أن قوات النظام في المنطقة تعرضت مؤخرا لهجمات من قبل مجهولين على غرار ريف درعا المجاور، وأسفرت الهجمات عن خسائر بشرية في صفوفها.