في أوائل الشهر الجاري، حذر منظمو أولمبياد طوكيو 2020 الدول المشاركة في الألعاب الأولمبية الصيفية من أنّ السلطات لن تتساهل أبداً مع الجماهير حيال تعاطي الحشيش. تحذيرات السلطات اليابانية تعود بحسب ما ذكر رئيس اللجنة المنظمة توشيرو موتو، إلى أنّ "هناك دولاً ومناطق في العالم تتهاون مع تعاطي الحشيش، لكنّ تعاطيه في اليابان يعتبر انتهاكاً للقانون ولا بدّ من الإبلاغ عن حالاته". وبينما تصل مدة سجن متعاطي الحشيش إلى خمس سنوات والمروجين إلى سبع سنوات، فإنّ في اليابان أزمة داخلية مستواها أخطر من المستوى الرياضي، وهي المرتبطة بالشأن التربوي.
في هذا الإطار، نشر موقع "جابان توداي" نتيجة مسح رسمي أشار إلى أنّ تلاميذ المدارس الثانوية باتوا أكثر انفتاحاً على تعاطي الحشيش، مع الإشارة إلى أنّ ذلك يعود في جزء منه إلى تأثير الإنترنت. فقد أشار المسح العام الذي يجريه المركز الوطني لطب الأعصاب والطب النفسي، كلّ سنتين، إلى أنّ 1.9 في المائة من نحو 70 ألف تلميذ شملهم، قالوا إنّهم لا يبالون مطلقاً إن تعاطوا الحشيش بكمية كبيرة أو صغيرة، وهو ما سجل ارتفاعاً مقارنة بـ1.5 في المائة في المسح نفسه لعامي 2015 و2016. وبينما يرتفع عدد المراهقين الذين يتعاطون الحشيش في اليابان، فإنّ الأمر الأخطر هو أنّ نسبة 0.3 في المائة من العينة أشارت إلى أنّها اختبرت أنواعاً أشدّ من المخدرات غير القانونية، بما في ذلك المنشطات، لكنّها النسبة نفسها التي سجلت في المسح السابق.
اقــرأ أيضاً
في هذا الإطار، قال الباحث في المركز، تاكويا شيمان، الذي تولى قيادة فريق المسح، إنّ التزايد المستمر في استخدام الإنترنت هو من أبرز العوامل خلف انفتاح المراهقين اليابانيين أكثر على المخدرات، وهو ما يدفع في اتجاه زيادة الوعي حول عدد من المشاكل الأخرى المرتبطة بالإنترنت أيضاً. تابع شيمان أنّه "ما من شكّ في أنّ هؤلاء المراهقين تأثروا بمقاطع فيديو تعرض تعاطي المخدرات، والتطورات المرتبطة بوقف تجريم تعاطي الحشيش في عدد من الدول حول العالم".
تبقى الإشارة إلى أنّ المسح، وهو الثاني عشر من هذا النوع، أُجري في الفترة ما بين سبتمبر/ أيلول وديسمبر/ كانون الأول 2018، وغطى 183 مدرسة.
في هذا الإطار، نشر موقع "جابان توداي" نتيجة مسح رسمي أشار إلى أنّ تلاميذ المدارس الثانوية باتوا أكثر انفتاحاً على تعاطي الحشيش، مع الإشارة إلى أنّ ذلك يعود في جزء منه إلى تأثير الإنترنت. فقد أشار المسح العام الذي يجريه المركز الوطني لطب الأعصاب والطب النفسي، كلّ سنتين، إلى أنّ 1.9 في المائة من نحو 70 ألف تلميذ شملهم، قالوا إنّهم لا يبالون مطلقاً إن تعاطوا الحشيش بكمية كبيرة أو صغيرة، وهو ما سجل ارتفاعاً مقارنة بـ1.5 في المائة في المسح نفسه لعامي 2015 و2016. وبينما يرتفع عدد المراهقين الذين يتعاطون الحشيش في اليابان، فإنّ الأمر الأخطر هو أنّ نسبة 0.3 في المائة من العينة أشارت إلى أنّها اختبرت أنواعاً أشدّ من المخدرات غير القانونية، بما في ذلك المنشطات، لكنّها النسبة نفسها التي سجلت في المسح السابق.
في هذا الإطار، قال الباحث في المركز، تاكويا شيمان، الذي تولى قيادة فريق المسح، إنّ التزايد المستمر في استخدام الإنترنت هو من أبرز العوامل خلف انفتاح المراهقين اليابانيين أكثر على المخدرات، وهو ما يدفع في اتجاه زيادة الوعي حول عدد من المشاكل الأخرى المرتبطة بالإنترنت أيضاً. تابع شيمان أنّه "ما من شكّ في أنّ هؤلاء المراهقين تأثروا بمقاطع فيديو تعرض تعاطي المخدرات، والتطورات المرتبطة بوقف تجريم تعاطي الحشيش في عدد من الدول حول العالم".
تبقى الإشارة إلى أنّ المسح، وهو الثاني عشر من هذا النوع، أُجري في الفترة ما بين سبتمبر/ أيلول وديسمبر/ كانون الأول 2018، وغطى 183 مدرسة.