وتنطلق المناورات العسكرية بالتزامن في موريتانيا وبوركينا فاسو لمدة 10 أيام، ويعد تمرين "فلينتلوك" من أكبر المناورات التي تقوم بها القوات الأميركية الخاصة كل عام، كما تهدف إلى تطوير القدرات العملياتية في منطقة الساحل، التي تضم خمس دول (موريتانيا، بوركينا فاسو، تشاد، مالي، النيجر)، وهي دول أفريقية تعاني من تهديد الفقر، وشبح الإرهاب.
وقال اللواء الركن قائد حامية مدينة أطار، محمد المختار ولد منى، إن تنظيم نسخة 2019، من التمرين العسكري في بلاده، يوفر إمكانات التدريبات المشتركة، وتبادل المعارف والتجارب.
ونقلت الوكالة الموريتانية للأنباء ـ رسمية ـ عن ولد منى قوله إن "التمرين سيقوي بكل تأكيد أواصر التعاون، والتعارف، والتبادل، بين قواتنا وقوات الدول الصديقة المشاركة"، مؤكداً "الالتزام الدائم بنجاح هذا الجزء من التمرين".
وبدوره أوضح قائد مجموعة المهام والعمليات الخاصة، المنسق الوطني للتمرين العقيد اعل زايد ولد أمبارك الخير، أن التمرين متعدد الجنسيات يتم تنظيمه من طرف القوات العسكرية الأميركية، وفى هذه السنة يتم التمرين في خمسة مواقع أربعة منها في بوركينا فاسو، والخامس بأطار، حيث تشارك فيه وحدات عسكرية من إسبانيا، وإيطاليا، والولايات المتحدة الأميركية، تعمل مع ثلاث سرايا موريتانية وسرية من دولة تشاد.
وأكد المنسق الوطني للتمرين أن الهدف منه هو إعطاء المشاركين فرصة للعمل على إيجاد محيط عملياتي مشترك، وكذا الحفاظ على التعاون والعمل المشترك وتوفير الأمن في منطقة الساحل، مؤكداً على ضرورة الاستفادة من التمرين واستغلال الفرصة من أجل تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب.
وعبر المتحدث باسم القوات الأميركية في إفريقيا "افريكوم" النقيب جيك كولمن أن موقع مدينة أطار من أكبر المواقع المخصصة للتمرين الذي تشارك فيه قوات النخبة من الولايات المتحدة الأميركية والدول الصديقة، شاكراً المشاركين ومطالباً بالاستفادة من التمرين.