انطلاق عملية الاقتراع بالانتخابات التشريعية في تونس

06 أكتوبر 2019
نحو 1500 قائمة تونسية تتنافس على مقاعد البرلمان(العربي الجديد)
+ الخط -
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين التونسيين، عند الساعة الثامنة صباح اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية التي يتجاوز عدد المسجلين فيها 7 ملايين ناخب، وفق إحصاءات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات. 
وتتنافس أكثر من 1500 قائمة في مجمل الدوائر الانتخابية بالداخل والبالغ عددها 33 دائرة على مقاعد البرلمان القادم.

ومن المقرر أن يتم الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات التشريعية في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وستعلن النتائج بشكل نهائي في 13 نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

ويتخوف بعض المراقبين من عدم إقبال التونسيين على الاقتراع بسبب عدة عوامل، من ضمنها تزامن الانتخابات التشريعية مع الانتخابات الرئاسية، والأجواء العامة التي أدت إلى فقدان الثقة لدى بعض الأحزاب و البرلمانيين. 

وتعول هيئة الانتخابات على وعي الناخب التونسي في نجاح المسار الانتخابي والديمقراطي بشكل عام.


ويتنافس أكثر من 15 ألف مرشح للانضمام إلى البرلمان الجديد لمدة خمس سنوات، في ثاني ولاية لمجلس نواب الشعب منذ الثورة، ضمن 1506 قوائم: 674 منها حزبية، و324 قائمة ائتلافية، و508 مستقلة. ويتوزع هؤلاء على 33 دائرة انتخابية: 27 منها داخل تونس، و6 خارجها تتيح انتخاب 18 نائباً يمثلون المهجر.

ويحيط بالانتخابات التشريعية جوّ من الغموض الذي يجعل من النتائج مفتوحة على كل الاحتمالات، سيما بعد ما أظهرته نتائج الدور الأول من الانتخابات الرئاسية التي أُجريت في 15 سبتمبر/أيلول الماضي، بصعود المرشَّحين، المستقل قيس سعيّد، ورئيس حزب "قلب تونس" نبيل القروي، إلى الدور الثاني المقرر في 13 أكتوبر الحالي.