وصل وزير "بريكست" البريطاني، ديفيد ديفيس، صباح اليوم، إلى بروكسل للقاء كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي، ميشال بارنييه، من أجل إطلاق مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقالت مصادر رسمية في مقر الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية إن مباحثات اليوم بين ديفيس وبارنييه لن تخوض في أي قضايا جوهرية، بل ستبحث في ترتيبات ومواعيد جلسات المفاوضات، لا سيما أن الحكومة البريطانية الجديدة لم تنل بعد ثقة البرلمان بعد الانتخابات العامة الأخيرة، إذ تأجل خطاب التكليف الملكي إلى الأربعاء المقبل.
وتوجه وزير "بريكست"، ديفيد ديفيس، إلى بروكسل، بينما تواجه رئيسة الوزراء، وزعيمة حزب المحافظين، تيريزا ماي، ضغوطا داخل الحزب والحكومة لإسقاط الشروط "العالية والقاسية" التي حددتها كخطوط عريضة للمفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، وقبول اتفاق "متواضع وسلس" يحافظ على علاقة ما بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، لا سيما العضوية في السوق الأوروبية الموحدة والاتحاد الجمركي.
ويأمل أصحاب الدعوة التوافقية أن تتمكن حكومة تيريزا ماي، بالتعاون مع القوى السياسية الأخرى، من وضع نهج توافقي للمفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، يؤدي إلى "خروج مرن" من الاتحاد، أو كما يسميه البعض "نصف بريكست" بدلا من "الخروج التام أو القاسي"، الذي هددت به تيريزا ماي في كانون الثاني/يناير الماضي عندما استبعدت العضوية في السوق الموحدة والاتحاد الجمركي.
وفي المقابل، لا يزال بعض "صقور بريكست" من المحافظين، أمثال وزير البيئة الجديد، مايكل غوف، الذي تزعم حملة "الخروج" خلال حملات استفتاء "بريكست" في عام 2016، ووزير شؤون "بريسكت"، ديفيد ديفيس، يرفضون التنازل عن المطالب الأساسية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ويرفضون التخلي عن فكرة "إما اتفاق جيد أو لا اتفاق". أما تيريزا ماي، فتبدو أكثر تواضعا لتقبل أفكار "تسوية"، بعد تراجع أغلبية حزبها في البرلمان، وتراجع شعبيتها بعد حريق برج "غرينفيل" السكني في لندن، واتهام حكومتها بالتقصير.
أما في الجانب الأوروبي، فقد استبق رئيس مجموعة العمل المكلفة بالتفاوض مع بريطانيا من قبل المفوضية الأوروبية، ميشال بارنييه، بدء المفاوضات رسميا بتحديد نقاط توافق عليها مع البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء أساسا للمفاوضات مع بريطانيا، وتتعلق بوحدة مواقف الدول والمؤسسات الأوروبية تجاه بريطانيا، مع التأكيد على أن الدخول إلى السوق الأوروبية الموحدة يشترط القبول بالحريات الأربع، وهي حرية حركة الأفراد والبضائع والخدمات ورؤوس الأموال، الأمر الذي لا يمكن تجزئته.
اقــرأ أيضاً
وقالت مصادر رسمية في مقر الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية إن مباحثات اليوم بين ديفيس وبارنييه لن تخوض في أي قضايا جوهرية، بل ستبحث في ترتيبات ومواعيد جلسات المفاوضات، لا سيما أن الحكومة البريطانية الجديدة لم تنل بعد ثقة البرلمان بعد الانتخابات العامة الأخيرة، إذ تأجل خطاب التكليف الملكي إلى الأربعاء المقبل.
وتوجه وزير "بريكست"، ديفيد ديفيس، إلى بروكسل، بينما تواجه رئيسة الوزراء، وزعيمة حزب المحافظين، تيريزا ماي، ضغوطا داخل الحزب والحكومة لإسقاط الشروط "العالية والقاسية" التي حددتها كخطوط عريضة للمفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، وقبول اتفاق "متواضع وسلس" يحافظ على علاقة ما بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، لا سيما العضوية في السوق الأوروبية الموحدة والاتحاد الجمركي.
ويأمل أصحاب الدعوة التوافقية أن تتمكن حكومة تيريزا ماي، بالتعاون مع القوى السياسية الأخرى، من وضع نهج توافقي للمفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، يؤدي إلى "خروج مرن" من الاتحاد، أو كما يسميه البعض "نصف بريكست" بدلا من "الخروج التام أو القاسي"، الذي هددت به تيريزا ماي في كانون الثاني/يناير الماضي عندما استبعدت العضوية في السوق الموحدة والاتحاد الجمركي.
وفي المقابل، لا يزال بعض "صقور بريكست" من المحافظين، أمثال وزير البيئة الجديد، مايكل غوف، الذي تزعم حملة "الخروج" خلال حملات استفتاء "بريكست" في عام 2016، ووزير شؤون "بريسكت"، ديفيد ديفيس، يرفضون التنازل عن المطالب الأساسية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ويرفضون التخلي عن فكرة "إما اتفاق جيد أو لا اتفاق". أما تيريزا ماي، فتبدو أكثر تواضعا لتقبل أفكار "تسوية"، بعد تراجع أغلبية حزبها في البرلمان، وتراجع شعبيتها بعد حريق برج "غرينفيل" السكني في لندن، واتهام حكومتها بالتقصير.
أما في الجانب الأوروبي، فقد استبق رئيس مجموعة العمل المكلفة بالتفاوض مع بريطانيا من قبل المفوضية الأوروبية، ميشال بارنييه، بدء المفاوضات رسميا بتحديد نقاط توافق عليها مع البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء أساسا للمفاوضات مع بريطانيا، وتتعلق بوحدة مواقف الدول والمؤسسات الأوروبية تجاه بريطانيا، مع التأكيد على أن الدخول إلى السوق الأوروبية الموحدة يشترط القبول بالحريات الأربع، وهي حرية حركة الأفراد والبضائع والخدمات ورؤوس الأموال، الأمر الذي لا يمكن تجزئته.