انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الثلاثاء، القمة التشاورية بين قادة مجلس التعاون الخليجي العربية، بمشاركة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، كضيف شرف، ليصبح أول رئيس أوروبي يشارك في قمة خليجية، منذ قيام مجلس التعاون عام 1981.
وكان قد استقبل الملك السعودي، سلمان بن عبدالعزيز، ومعه ولي العهد الأمير، محمد بن نايف، عدداً من قادة دول المجلس الذين وصلوا إلى العاصمة الرياض من أجل المشاركة في اللقاء التشاوري.
وتعد هذه أول قمة خليجية يشارك فيها الملك السعودي، سلمان بن عبدالعزيز، بعد توليه مقاليد الحكم في 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، ويأتي انعقادها في أعقاب تغييرات كبيرة جرت في السعودية، تمثلت في إصدار عشرات الأوامر الملكية الخاصة بمناصب مهمة في المملكة.
وتتصدر الأزمة اليمنية والاتفاق النووي الإيراني، أجندة أعمال القمة، إلى جانب الأزمة السورية ومواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية"، والتطورات الفلسطينية.
ويتوقع أن يشارك في القمة، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أو نائبه خالد بحاح.
وتأتي القمة الخليجية التشاورية، قبيل لقاء مرتقب لقادة دول الخليج مع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في منتجع كامب ديفيد في 14 مايو/ أيار الحالي.
وكان البيت الأبيض قد أعلن في 17 أبريل/ نيسان الماضي، أن "أوباما سيستضيف قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في البيت الأبيض في 13 من مايو/ أيار الحالي، وفي كامب ديفيد في 14 من الشهر نفسه".
وأشار البيت الأبيض، في بيانٍ له، إلى أنّ الاجتماع "سيكون فرصة لمناقشة سبل تعزيز الشراكة بين الطرفين وتعميق التعاون الأمني".
اقرأ أيضاً: استبعاد انضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي حالياً