فضائح التهكير مستمرّة بعد #انطلاق_قنوات_beoutq_المجانية: دول الحصار مغرمة بالقرصنة
(تويتر)
أعادت أنباء إطلاق قناة "بي آوت كيو" (beoutQ)، فضيحة قرصنة باقة "بي إن سبورتس" والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي من إفلاس دول الحصار وإعلامها، وحصرها على سرقة الإنجازات القطريّة لمحاولة خلق إنجازٍ وهمي لها.
و"بي آوت كيو" هي قناة رياضية تهدف بحسب القائمين عليها إلى كسر ما سموه احتكار مجموعة قنوات "بي إن سبورتس" الرياضية لتغطية الدوريات والبطولات العالمية، لكنّها ليست سوى عمليّة قرصنة وخرق لحقوق البثّ والملكيّة الفكريّة لقنوات "بي إن".
فالقناة المزعومة ما هي إلا قرصنة لحقوق بث قنوات بي أن سبورت على الإنترنت مع إخفاء شعار مجموعة القنوات القطرية وإبداله بشعار القناة الوهمية الجديدة وطلب دفع مبلغ "زهيد" سنوياً نظير هذه القرصنة.
ومنذ أيام، يستمرّ وسم "#انطلاق_قنوات_beoutq_المجانيه" بالانتشار على مواقع التواصل، حيث يفضح المستخدمون الخليجيّون قرصنة قنوات "بي إن" وكذبة دول الحصار الجديدة من خلال صور ومقاطع فيديو.
واعتبر المغرّدون أنّ دول الحصار مغرمة بالقرصنة، إذ إنّها بدأت حملتها التحريضية على دولة قطر بقرصنة وكالة الأنباء القطرية (قنا) وصولاً إلى قرصنة "بي إن سبورتس".
وكتب كويتي حر "
أول مرة اشوف ناس تفتخر بسرقتها لحقوق غيرها، والله مهزله لم تحدث نهائيا بالعصر الحديث #انطلاق_قنوات_beoutq_المجانية".
وقال فهد العماري "
الاسم: المملكة العربية السعودية، الوظيفة: قرصنة وحصار وتسييس للاماكن المقدسه، الفتوى الشرعية: حلااال #انطلاق_قنوات_beoutq_المجانيه".
وكتب مغرد سعودي "
بث فضائي متاخر دقيقة، ياقوم احترموا عقولنا الشعب يحب وطنه ويدعم كل قراراته بس المرتزقه لا يدخلون بالموضوع".
(العربي الجديد)