كشفت مصادر حكومية في إقليم كردستان العراق، لـ "العربي الجديد" عن انسحاب عدد من الشركات النفطية الغربية من العمل في مواقع نفطية بالإقليم خلال الفترة الماضية، أبرزها اكسون موبيل وشيفرون الأميركيتان ومولي الهنغارية.
وحسب المصادر، التي رفضت ذكر اسمها، فإن مجموع المواقع النفطية التي تم الانسحاب منها بلغت 19 موقعاً في دهوك والسليمانية وأربيل.
وأكدت حكومة كردستان، في بيان صحافي سابق، أنها بصدد طرح وشيك لتراخيص استثمار لتلك المواقع أمام شركات أخرى خلال فترة قصيرة تتضمن رؤى جديدة ونظام استثمار متطور لصالح الشركات وحكومة الإقليم.
وأشار مسؤول بوزارة الثروات الطبيعية بحكومة الإقليم لـ "العربي الجديد" إلى أسماء المناطق النفطية التي شهدت انسحاب اكسون موبيل، منها "عربت"، و"قرهنجير"، و"بيتواته"، وجميعها تقع بمحافظة السليمانية لكنها أبقت على عملها في مواقع أخرى، فيما انسحبت شيفرون من حقل "روفيا" بمحافظة دهوك، وأبقت على أعمالها في حقل آخر بنفس المحافظة.
ووفقاً للمسؤول، الذي رفض ذكر اسمه، فإن انسحاب الشركات جاء لأسباب مختلفة من أبرزها وجود تهديدات من مليشيات "داعش" وملاحقات أمنية بمناطق يسيطر عليها حزب الاتحاد الكردستاني بزعامة جلال الطالباني وجماعات موالية لإيران، كما أن كميات النفط المكتشفة في بعض مواقع غير مشجعة على الاستثمار، وصعوبة تحصيل المستحقات المالية، حسب المسؤول.
وينتج إقليم كردستان العراق حالياً كميات من الخام تزيد على 600 ألف برميل من النفط الخام يومياً يصدر معظمه إلى الأسواق العالمية عن طريق أنبوب يمر عبر البحر المتوسط إلى جنوب شرق تركيا.
وكان وزير الثروات الطبيعية بحكومة إقليم كردستان، اشتي هورامي، برّر في تصريحات صحافية الأسبوع الماضي انسحابات الشركات من الإقليم بعدم قدرتها على الالتزام بالمواعيد المحددة في التعاقدات لبدء العمل والإنتاج التي تعاقدت عليها.
وكانت الحكومة تنتظر ارتفاع الإنتاج إلى مليون برميل يومياً لكن الشركات لم تف بالتزاماتها، حسب هورامي.
وتوجهت حكومة الإقليم إلى العاصمة البريطانية الأسبوع الماضي لعقد مؤتمر للترويج لقطاع النفط والغاز في إقليم كردستان لاستعادة ثقة شركات النفط الأجنبية.
اقــرأ أيضاً
وأكدت حكومة كردستان، في بيان صحافي سابق، أنها بصدد طرح وشيك لتراخيص استثمار لتلك المواقع أمام شركات أخرى خلال فترة قصيرة تتضمن رؤى جديدة ونظام استثمار متطور لصالح الشركات وحكومة الإقليم.
وأشار مسؤول بوزارة الثروات الطبيعية بحكومة الإقليم لـ "العربي الجديد" إلى أسماء المناطق النفطية التي شهدت انسحاب اكسون موبيل، منها "عربت"، و"قرهنجير"، و"بيتواته"، وجميعها تقع بمحافظة السليمانية لكنها أبقت على عملها في مواقع أخرى، فيما انسحبت شيفرون من حقل "روفيا" بمحافظة دهوك، وأبقت على أعمالها في حقل آخر بنفس المحافظة.
ووفقاً للمسؤول، الذي رفض ذكر اسمه، فإن انسحاب الشركات جاء لأسباب مختلفة من أبرزها وجود تهديدات من مليشيات "داعش" وملاحقات أمنية بمناطق يسيطر عليها حزب الاتحاد الكردستاني بزعامة جلال الطالباني وجماعات موالية لإيران، كما أن كميات النفط المكتشفة في بعض مواقع غير مشجعة على الاستثمار، وصعوبة تحصيل المستحقات المالية، حسب المسؤول.
وينتج إقليم كردستان العراق حالياً كميات من الخام تزيد على 600 ألف برميل من النفط الخام يومياً يصدر معظمه إلى الأسواق العالمية عن طريق أنبوب يمر عبر البحر المتوسط إلى جنوب شرق تركيا.
وكان وزير الثروات الطبيعية بحكومة إقليم كردستان، اشتي هورامي، برّر في تصريحات صحافية الأسبوع الماضي انسحابات الشركات من الإقليم بعدم قدرتها على الالتزام بالمواعيد المحددة في التعاقدات لبدء العمل والإنتاج التي تعاقدت عليها.
وكانت الحكومة تنتظر ارتفاع الإنتاج إلى مليون برميل يومياً لكن الشركات لم تف بالتزاماتها، حسب هورامي.
وتوجهت حكومة الإقليم إلى العاصمة البريطانية الأسبوع الماضي لعقد مؤتمر للترويج لقطاع النفط والغاز في إقليم كردستان لاستعادة ثقة شركات النفط الأجنبية.