وقال رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، مصطفى نصر ل"العربي الجديد": إن التراجع فى المديونية الخارجية يعد رقما بسيطاً جداً ولا يعتبر مؤشراً لتحسن حقيقي، لأن المسألة لا تحسب بهذه الأرقام المتواضعة.
وأوضح نصر أن اليمن يعتبر في الحدود الآمنة في ما يتعلق بالمديونية الخارجية، وأن الانخفاض المحدود أو الزيادة المحدودة في المديونية الخارجية تحدث باستمرار.
وأوضح التقرير أن المديونية المستحقة لمؤسسات التمويل الدولية، بلغت 3 مليارات و557 مليون دولار، منها أكثر من ملياري دولار لهيئة التنمية الدولية، وأكثر من 708 ملايين دولار للصندوق العربي للإنماء.
وبلغ الرصيد المستحق للدول الأعضاء في نادي باريس ملياراً و625 مليون دولار، جاءت الحصة الأكبر منها لصالح روسيا الاتحادية بمبلغ مليار و143 مليون دولار.
وبحسب البنك المركزي اليمني، سجل رصيد المديونية المستحقة للدول غير الأعضاء في نادي باريس، قرابة مليار و533 مليون دولار، جاء الجزء الأكبر منها للصندوق السعودي بنحو مليار و341 مليون دولار.
وأورد التقرير مديونية قدرها بـ 518 مليون دولار لجهات لم يسمها، وكان اليمن قد سجل انخفاضاً في المديونية الخارجية خلال شهر مايو / أيار 2013 بمقدار 62 مليون دولار.
وذكر تقرير رسمي كشف خلال مايو / أيار الماضي، عن ارتفاع العجز في الميزان التجاري لليمن خلال 2012، إلى تريليون و26 ملياراً و506 ملايين ريال، وهو أكبر عجز تجاري يشهده اليمن في تاريخه الحديث.
وأوضح البنك المركزي فى تقرير سابق ارتفاع معدل التضخم السنوي في البلاد إلى 14% خلال شهر أبريل / نيسان 2013، مسجلاً أعلى مستوياته منذ فبراير / شباط 2012.
الدولار = 214.86 ريالاً يمنياً