سجلت مصر انخفاضاً طفيفاً للإصابات وحالات الوفاة، بفيروس كورونا، حيث أعلنت وزارة الصحة يوم الأربعاء، تسجيل 175 حالة جديدة، بانخفاض 12 حالة عن أمس، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة، إلى 100403 حتى الآن، بينما تم تسجيل 17 حالة وفاة، ليرتفع عدد الوفيات إلى 5577 وتظل نسبتها بحدود 5.53% من إجمالي الإصابات.
وذكر البيان أن حالات الشفاء ارتفعت إلى 80689 بخروج 803 مصابين من مستشفيات العزل، وذلك بعد تطابق نتائج تحاليلهم مرتين بينهما 48 ساعة، وفقا لنظام العمل المقر من منظمة الصحة العالمية.
وقررت الحكومة المصرية الشهر الماضي حظر دخول أراضيها إلا بعد إجراء تحليل PCR سلبي لفيروس كورونا قبل 72 ساعة على الأكثر من السفر، باستثناء السائحين الأجانب والعرب المتجهين مباشرة إلى شرم الشيخ والغردقة وطابا ومرسى علم ومطروح، مع حظر تنقلهم داخل البلاد انتقالا من وإلى محافظات أخرى إلا بإجراء التحليل خلال المدة ذاتها.
وخلال يوليو/ تموز ألغت وزارة الصحة الإحصاء الخاص بعدد من تحولت تحاليلهم من موجبة إلى سالبة، والذين يكونون في طريقهم للتعافي، وذلك بسبب اتباعها الإجراءات العيادية لفحص تحسن الحالة بدلا من أخذ العينات مرة كل يومين كما كان المعمول به سلفا.
وأعلنت وزيرة الصحة، هالة زايد، في وقت سابق أن القاهرة والجيزة والقليوبية، وهي المحافظات المكونة للقاهرة الكبرى، تم تسجيل حوالي نصف عدد الإصابات بها، وأنه سيتم الاستغناء عن إسكان المصابين بالأعراض الخفيفة والمتماثلين للشفاء بنزل ومراكز الشباب، والاستعاضة عن ذلك بعزلهم منزليا.
ومنذ 27 يونيو/ حزيران الماضي ألغت الحكومة المصرية حظر التجوال مع فرض قيد مخفف على حركة وسائل النقل العامة من منتصف الليل وحتى الرابعة صباحا، ثم أعادت فتح المقاهي والمطاعم ودور السينما والمسارح والنوادي الرياضية الخاصة يوميا حتى منتصف الليل بنسبة إشغال 25% وغلق المحال التجارية الأخرى في العاشرة مساء، مع استمرار الإلزام بارتداء الكمامات، واستمرار غلق الشواطئ والحدائق العامة.
وأعلنت الحكومة عودة الطيران بجميع مطارات الجمهورية ابتداء من أول يوليو/ تموز الماضي مع عودة السياحة تدريجيا بفتحها للمواطنين المحليين والأجانب في 3 محافظات فقط، فضلا عن عودة بعض الأنشطة الرياضية تدريجيا.