انتهت، مساء الثلاثاء، الجولة الثالثة من المفاوضات بين لجنة التفاوض عن محافظة درعا، جنوبي سورية، ووفد روسي، دون تحقيق أي تفاهم حول مصير المحافظة التي تحاول قوات النظام اقتحامها، وسط قصف جوي وصاروخي مكثف.
وقال المتحدث باسم غرفة العمليات المركزية في الجنوب، العميد إبراهيم الجباوي، لـ"العربي الجديد" إن، "وفد المعارضة عاد من مدينة بصرى الشام، التي دخلتها الشرطة الروسية قبل يومين بقائمة مطالب روسية، وقدّم في المقابل مطالبه للوفد الروسي".
وأوضح أن، "اللقاء لم ينتج عنه أي تقدم"، مشيراً إلى أن، "الطرفين اتفقا على وقف إطلاق النار خلال جولات المفاوضات".
وأضاف "الجباوي" أن، "الطرفين سيلتقيان الأربعاء، للرد على المطالب التي قدمت"، موضحاً أن، "فريق المفاوضات سيجتمع لدراسة المطالب الروسية".
كما أشار في حديثه إلى "العربي الجديد" أن، يوم الأربعاء سيكون في الغالب آخر أيام المفاوضات، وفيه ستبت المعارضة في المطالب الروسية.
وكان فريق التفاوض المكون من 10 أشخاص، والذي كلّفته غرفة العمليات المركزية، التي تقود العمليات العسكرية بدرعا، توجّه بعد ظهر الثلاثاء إلى مدينة بصرى الشام للقاء بالوفد الروسي.