انتفاضات قبلية ضد المسلحين الحوثيين

31 مارس 2015
قبليون في إب يطردون الحوثيين من مقراتهم (فرانس برس)
+ الخط -
احتشد مسلحون قبليون في مديرية "القفر" التابعة لمحافظة إب، اليوم الثلاثاء، وطردوا الحوثيين من أحد مقراتهم في المديرية، بالتزامن مع تصاعد هجمات القبائل ضد الحوثيين في محافظة البيضاء، ومناطق أخرى وسط البلاد.

في الأثناء، أكدت مصادر محلية في محافظة الضالع جنوبي اليمن، أن معسكر اللواء 33 مدرع الخاضع لنفوذ الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، تعرّض مساء الثلاثاء، لغارات للمرة الثانية، بعد أن تعرض لضربات صباحاً، بينما قالت مصادر طبية إن نحو 44 بين قتيل وجريح سقطوا جراء القصف الذي وقع صباحاً في مدينة "يريم" في محافظة إب.

وبحسب المصادر، فإن طيران تحالف "عاصفة الحزم" جدّد مساء الثلاثاء، غاراته على معسكر الجرباء ومعسكر عبود التابعين للواء 33 مدرع، واللذين يخوضان مع مسلحي الحراك الجنوبي واللجان الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، مواجهات متقطّعة منذ أيام، ويتّهم سكان محليون المعسكرين بالسماح بتمدد مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وقصف منازل في المدينة.

بموازاة ذلك، أعلنت مصادر طبية في مدينة "يريم" التابعة إدارياً لمحافظة إب، جنوبي غرب البلاد، أن ضحايا قصف استهدف نقطة حوثية على مدخل المدينة، ارتفع إلى 13 قتيلاً و31 جريحاً، من المدنيين، وذلك بعد سقوط قذيفة على محطة للوقود قرب نقطة للحوثيين استهدفها القصف، ما أدى إلى مقتل عدد غير معروف من مسلحيهم.

اقرأ أيضاً: غارات "عاصفة الحزم" متواصلة والفيصل يؤكد استمرارها

المساهمون