انتعاش سوق الأضاحي في فلسطين على الرغم من الأوضاع

26 سبتمبر 2014
توقف العدوان على غزة ينعش سوق الأضاحي (أرشيف/getty)
+ الخط -
مع اقتراب عيد الأضحى، بدأ آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، التوجه إلى أسواق الأضاحي التي يقيمها مربو الثروة الحيوانية في مناطق متفرقة في المدن والبلدات الفلسطينية، حيث تتوقع وزارة الزراعة في الحكومة الفلسطينية، أن تشهد سوق الأضاحي، هذا العام، إقبالاً أفضل من نظيرتها في العام الفائت، بسبب تراجع أسعار المواشي للسنة الحالية، نتيجة تراجع أسعار الأعلاف، وارتفاع العرض في السوق المحلية، خصوصاً بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي استمر أكثر من 50 يوماً.
وفي هذا الإطار، قال مدير عام الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة، محمود فطافطة: "إن توقعات العام الحالي، تشير إلى تحقيق مربي المواشي مبيعات يتجاوز عددها 135 ألف رأس من الأغنام والخراف والعجول والجمال، وهو ما يعد رقماً جيداً مقارنة مع الأوضاع". وأضاف محمود فطافطة خلال حديث لمراسل "العربي الجديد": "إن سوق الأضاحي في فلسطين بأكملها، محلية، مشيراً الى أن الوزارة تمنع استيراد المواشي خلال الفترة التي تسبق عيد الأضحى، بسبب تحقيق أقصى فائدة مرجوة للمزارع الفلسطيني".
ويستقبل الفلسطينيون، كغيرهم من شعوب دول العالم، عيد الأضى المبارك في يوم السبت، في الرابع من شهر أكتوبر/تشرين أول القادم، بحسب ما أعلنت عنه المملكة العربية السعودية منذ أيام.
وأشار مدير عام الثروة الحيوانية، الى أن السوق الفلسطينية لديها اكتفاء ذاتي من المواشي، وقال : "في حال وُجد نقص في مدينة عن أخرى، فسيتم التنسيق مع مربي الثروة الحيوانية لنقل جزء من المواشي إلى تلك المناطق".
وأضاف: "أما في قطاع غزة، فإنه وعلى الرغم من العدوان الإسرائيلي الأخير الذي أدى إلى نفوق آلاف عدة من المواشي، بفعل القصف الإسرائيلي الذي استمر 51 يوماً، إلا أن السوق تحتوي على وفرة في الأضاحي للموسم الحالي".
ويبلغ عدد الفلسطينيين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، نحو 4.2 مليون نسمة، بحسب الأرقام الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، في نهاية العام الماضي 2013.
وبحسب الإحصاء الفلسطيني، فإن عدد مربي الماشية في الأراضي الفلسطينية، وصل خلال عام 2013 إلى سبعة وعشرين ألفاً.
المساهمون