أعلنت السلطات في الفيليبين أن 5.7 ملايين شخص تضرروا من الإعصار "مانكوت" وعواصفه التي فاقت سرعتها 150 كلم في الساعة، لافتة إلى انتشال أربعين جثة تعود لعمال مناجم وعائلاتهم طمرتهم الأتربة أمس الاثنين، ليضافوا إلى 66 قتيلاً بحصيلة سابقة.
وذكرت الشرطة الفيليبينية في بيان تناقلته وسائل الإعلام اليوم الثلاثاء، أن قائمة بأسماء 61 مفقوداً في منطقة إتوغون التي تبعد عن العاصمة مانيلا نحو 200 كلم إلى الشمال، طمروا تحت الأتربة نتيجة انهيار جبلي مع فائض الأمطار وغزارتها، وتمكن رجال الإنقاذ وفرق الطوارئ من انتشال 40 شخصاً منهم حتى مساء أمس الاثنين. وأشارت الشرطة أيضاً إلى سقوط 66 قتيلاً في مناطق مختلفة من البلاد، باستثناء حادثة إتوغون التي راح ضحيتها عمال مناجم وعائلاتهم.
وقالت السلطات إن من بين المنقبين أطفالا، يعملون بشكل غير قانوني في موقع المنجم المنهار، الذي أغلق في التسعينات وسط مخاوف من التدهور البيئي.
ووفقاً لبعض التقديرات التي نشرتها "نيويورك تايمز" اليوم الثلاثاء، يعمل ما يربو على 400 ألف من عمال المناجم الصغيرة في جميع أنحاء الفيليبين، ويحفرون في مناطق يحظر فيها هذا النشاط، ويستخدمون مواد سامة محظورة بما في ذلك الزئبق، لمعالجة اكتشافاتهم.
وأفادت شرطة هونغ كونغ عن وقوع 1500 حادثة يومي 16 و17 سبتمبر/أيلول الجاري جراء الإعصار "مانكوت"، مشيرة إلى تقارير تلقتها كذلك عن نوافذ ومكيفات الهواء تهاوت من المباني إضافة إلى الأشجار التي اقتلعتها العواصف، والفيضانات التي غمرت الشوارع والمباني.
— Pan Ying (@PanYing007) September 18, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— Nikolay Tanev 👾 (@NicolasTanev) September 16, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وتستمر عمليات رفع الحطام والأشجار المقتلعة في مقاطعة كوانغدونغ الأكثر تضرراً جنوب الصين، في الإعصار الذي اعتبر الأعنف في العالم.
(العربي الجديد)