انتشال جثة جديدة من ضحايا العبارة الكورية المنكوبة

05 يونيو 2014
الضحية فقد زوجته وأحد ابنائه في الحادث (Getty)
+ الخط -

انتشلت اليوم الخميس جثة "تشو" أحد ضحايا العبارة الكورية الجنوبية المنكوبة، بعد مرور واحد وخمسين يوماً على الحادثة التي نجا منها ابنه البالغ من العمر سبعة أعوام، وغرقت زوجته وابنه الآخر البالغ من العمر أحد عشر عاماً.

الجثة الجديدة، عثرت عليها قوة مهام حكومية، طافية على بعد أربعين كيلومتراً من الموقع الذي غرقت فيه السفينة جنوب البلاد، لترتفع حصيلة ضحايا الحادثة إلى 289 قتيلاً، وفقا لمسؤولين، وتعد هذه أوّل جثة تنتشل منذ الحادي والعشرين من مايو/أيّار الماضي.

وأضاف بيان للقوة الحكومية -نقلت وكالة الأسوشيتد برس- أجزاءً منه، أنّه بعد مسح البصمات، تبين أنّ الجثة هي لشخص كان على متن العبارة، واسم عائلته "تشو"، وكان مسافراً مع عائلته إلى جزيرة جيجو جنوبي البلاد، حين غرقت زوجته وابنه ونجا ابنه الآخر.

وقال مسؤولون إنّ تشوا ولد عام 1970، ما يجعل عمره بين ثلاث وأربعين وأربع وأربعين سنة

وشكلت أجسام كبيرة، مثل مكاتب وخزائن، عائقاً كبيراً أمام الغواصين للتنقل في المناطق التي لم تخضع لأعمال البحث داخل العبارة التي غرقت في السادس عشر من إبريل/ نيسان الماضي، واضطروا إلى قطع أجزاء من خارج سفينة لتسهيل مهمة البحث عن خمسة عشر شخصاً لا يزالون مفقودين.

وغرقت هذه العبارة –التي كان معظم ركاب العبارة من طلاب مدرسة ثانوية قرب سول- خلال رحلة بحرية عادية من ميناء إنشيون، قرب سيول، إلى جزيرة جيجو في جنوب البلاد.

وأعلنت الشرطة الكورية أن "نائب مدير المدرسة الثانوية، كانغ مين جيو (52 عاماً)، انتحر"، في أبرز تداعيات الحادثة. وذكرت الشرطة أنّ كانغ لم يترك رسالة انتحار.

وأعلن رئيس وزراء كوريا الجنوبية، تشونج هونج وون، استقالته نهاية إبريل/نيسان الماضي، بعد الانتقادات التي تعرضت لها حكومته عقب كارثة العبارة، وقال تشونج، الذي بدا عليه الحزن في بيان مقتضب :" الاحتفاظ بمنصبي عبء كبيرٌ جداً على الإدارة".