أسفرت نتائج الانتخابات التمهيدية لرئاسة حزب العمل الإسرائيلي، في جولتها الثانية، اليوم الإثنين، عن فوز المرشح آفي غباي بزعامة الحزب، بعد أن تغلب بفارق ألفي صوت تقريباً على خصمه عمير بيرتس.
وتعتبر هذه النتائج انقلاباً في مسيرة حزب العمل، لكون الرئيس المنتخب لقيادة الحزب، انضم له قبل أقل من عام تقريباً، بعد أن شغل منصب وزير بحكومة، بنيامين نتنياهو، ممثلاً عن حزب كولانو اليميني، الذي يقوده موشيه كاحلون.
وجاء فوز غباي اليوم، بعد منافسة حادة، في الجولة الثانية مع عمير بيرتس، الذي سبق له عام 2005 أن تغلب على زعيم حزب العمل التاريخي، شمعون بيرس، ثم خسر قيادة الحزب، خاصة بعد فشله في العدوان الثاني على لبنان في عهد حكومة إيهود أولمرت، حيث شغل منصب وزير الأمن، والتقطت له صور وهو يحمل منظاراً مغلقاً يراقب في ميادين القتال.
وكان بيرتس انسحب من حزب العمل لينضم إلى حزب الحركة بقيادة تسيبي ليفني، حيث شكل في الانتخابات الأخيرة كتلة "المعسكر الصهيوني مع حزب العمل تحت قيادة هرتسوغ.
وتشكل هذه النتائج مفاجئة، لا سيما في ظل اصطفاف اثنين من المتنافسين في الجولة الأولى، وهما رئيس الحزب، يتسحاق هرتسوغ، وعضو الكنيست أريئيل مرجليت ونواب الحزب التاريخيون، ورئيس نقابة العمال العامة أفي نيسكورن وعوزي برعام، وعمرام متسناع ويولي تمير إلى جانب عمير بيرتس في الجولة الثانية اليوم.
واصطف أعضاء ونواب الحزب الشبان، بشكل خاص وزعيمة الحزب السابقة، شيلي يحيموفيش إلى جانب آفي غباي.
يشار إلى أن هذه هي المرة الثالثة التي ينجح فيها مرشح من أصول شرقية في تزعم حزب العمل، وإضافة إلى بيرتس في منصب رئاسة الحزب، هناك الوزير السابق بنيامين فؤاد بن أليعزر الذي كان عراقي الأصول.
أما جولة انتخابات اليوم، فقد كانت بمثابة ديربي كون المرشحين المتنافسين فيها، وهما عمير بيرتس وآفي غباي اليوم من أصول مغربية.
وتعتبر هذه النتائج انقلاباً في مسيرة حزب العمل، لكون الرئيس المنتخب لقيادة الحزب، انضم له قبل أقل من عام تقريباً، بعد أن شغل منصب وزير بحكومة، بنيامين نتنياهو، ممثلاً عن حزب كولانو اليميني، الذي يقوده موشيه كاحلون.
وجاء فوز غباي اليوم، بعد منافسة حادة، في الجولة الثانية مع عمير بيرتس، الذي سبق له عام 2005 أن تغلب على زعيم حزب العمل التاريخي، شمعون بيرس، ثم خسر قيادة الحزب، خاصة بعد فشله في العدوان الثاني على لبنان في عهد حكومة إيهود أولمرت، حيث شغل منصب وزير الأمن، والتقطت له صور وهو يحمل منظاراً مغلقاً يراقب في ميادين القتال.
وكان بيرتس انسحب من حزب العمل لينضم إلى حزب الحركة بقيادة تسيبي ليفني، حيث شكل في الانتخابات الأخيرة كتلة "المعسكر الصهيوني مع حزب العمل تحت قيادة هرتسوغ.
وتشكل هذه النتائج مفاجئة، لا سيما في ظل اصطفاف اثنين من المتنافسين في الجولة الأولى، وهما رئيس الحزب، يتسحاق هرتسوغ، وعضو الكنيست أريئيل مرجليت ونواب الحزب التاريخيون، ورئيس نقابة العمال العامة أفي نيسكورن وعوزي برعام، وعمرام متسناع ويولي تمير إلى جانب عمير بيرتس في الجولة الثانية اليوم.
واصطف أعضاء ونواب الحزب الشبان، بشكل خاص وزعيمة الحزب السابقة، شيلي يحيموفيش إلى جانب آفي غباي.
يشار إلى أن هذه هي المرة الثالثة التي ينجح فيها مرشح من أصول شرقية في تزعم حزب العمل، وإضافة إلى بيرتس في منصب رئاسة الحزب، هناك الوزير السابق بنيامين فؤاد بن أليعزر الذي كان عراقي الأصول.
أما جولة انتخابات اليوم، فقد كانت بمثابة ديربي كون المرشحين المتنافسين فيها، وهما عمير بيرتس وآفي غباي اليوم من أصول مغربية.