بدأت، اليوم الجمعة، الانتخابات الداخلية في حركة "المقاومة الإسلامية" (حماس)، من أجل اختيار الهيئات القيادية والإدارية على مختلف المستويات التنظيمية، والتي تمر بعددٍ من المراحل، وصولاً لاختيار أعضاء المكتب السياسي للحركة، ورئيس المكتب ومجلس الشورى الأعلى لها. وذكرت مصادر خاصة لـ "العربي الجديد" أن الانتخابات التي بدأت اليوم، تعتبر المرحلة الأولى في عملية اختيار الهيئات الإدارية والقيادية، حيث سيصوّت من يحق له المشاركة من أعضاء المناطق والمتدرجين في السلم التنظيمي، لاختيار الأعضاء والمسؤولين في مناطقهم.
وأشارت إلى أنّ عملية الانتخابات تمر بسلسلة من المراحل، تبدأ باختيار أعضاء الهيئات الإدارية على مستوى المناطق، ثم تجري عملية اختيار أعضاء مجالس الشورى المناطقية التي بدورها تختار أعضاء الهيئات الإدارية على مستوى المدن.
ثم يتم بعدها اختيار أعضاء مجلس الشورى العام، ثم تختتم باختيار أعضاء المكتب السياسي ورئيسه، ورئيس مجلس الشورى العام للحركة.
وذكرت المصادر أن منصبين في الحركة جرى حسمهما بشكل مبدئي، ولأول مرة في تاريخ "حماس"، وهما منصب رئيس المكتب السياسي للحركة، الذي سيشغله إسماعيل هنية، ومنصب رئيس الشورى العام للحركة والذي سيشغله القيادي ونائب رئيس المجلس التشريعي، أحمد بحر.
كما لفتت إلى أنّ عملية الانتخاب، والتي تجري كل أربع سنوات، تشهد هذه المرحلة اختلافاً عن المرات المقبلة، كونها ستشهد عودة شبه قطعية لقيادة المكتب السياسي لقطاع غزة، بعد عزم رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، ترك منصبه بعد انتهاء كافة الانتخابات الداخلية لـ"حماس".