جسّد طفل برتغالي أسمى معاني الروح الرياضية عقب نهاية المباراة التي جمعت منتخب بلاده بنظيره الفرنسي، وذلك بعدما حرص على مواساة مشجع فرنسي كان يبكي بحرقة عقب فشل منتخب بلاده في التتويج بلقب بطولة أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2016" التي دارت فعالياتها في ملاعب كرة القدم الفرنسية، على مدار الشهر الماضي.
ولم يستطع أحد المشجعين الفرنسيين تمالك نفسه، وذرف دموع الحزن بشكل مؤثر في شوارع العاصمة الفرنسية "باريس" وذلك عقب فشل منتخب بلاده في الظفر بلقب بطولة أمم أوروبا لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه بعد عامي 1984 على حساب إسبانيا بنتيجة هدفين دون مقابل، و2000 على حساب إيطاليا بنتيجة هدفين مقابل هدف.
ووسط حالة الحُزن التي سيطرت على المشجع الفرنسي، الذي بدا منهاراً بسبب صدمة الخسارة غير المتوقعة التي مُني بها منتخب بلاده على يد نظيره البرتغالي بنتيجة هدف دون مقابل في المباراة التي أقيمت على استاد دو فرانس في ضاحية سان دوني بالعاصمة الفرنسية باريس؛ جسّد طفل برتغالي أسمى معاني الروح الرياضية، بعدما حرص على مواساة المشجع الفرنسي، الذي كان يبكي بحرقة عقب فشل منتخب بلاده في التتويج بلقب يورو 2016.
ورغم أن الجماهير البرتغالية كان مُنهمكةً بالتعبير عن فرحتها الهيستيرية بعد فوز منتخب بلادها بلقب بطولة أمم أوروبا لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، إلا أن الطفل البرتغالي قد آثر الفرحة على نفسه، وحرص كل الحرص على مواساة المشجع الفرنسي، في لقطة أثارت إعجاب الصحف العالمية.