اليمن يزيد الإنتاج السمكي لرفد الاقتصاد المتهالك

18 يوليو 2014
قيمة الانتاج السمكي في اليمن تبلغ 299 مليون دولار(أرشيف/getty)
+ الخط -

أعلنت وزارة الثروة السمكية  اليمنية، أنها تعتزم الارتقاء بواقع القطاع السمكي في البلاد من خلال البدء بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للقطاع على المديين القريب والمتوسط في مختلف المجالات التنظيمية والتشريعية والاستثمارية والرقابية، وكذا مشاريع البنى التحتية للقطاع السمكي.

وأوضحت الوزارة في بيان صحافي، أنها عملت على إنشاء هيئات المصائد السمكية، من أجل نقل كل الصلاحيات والمهام التنفيذية إلى الهيئات واقتصار عمل الوزارة على التخطيط ورسم السياسات والإشراف والرقابة.

ويتجه اليمن نحو الاهتمام بالإنتاج السمكي وزيادة وتيرة الانتاج والصادرات لرفد الاقتصاد المتدهور الذي يعاني مشاكل متفاقمة.

توحيد أنشطة القطاع

وصادق الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، الشهر الماضي، على اتفاقية القرض المبرمة بين بنك التسليف التعاوني والزراعي (المملوك للحكومة اليمنية) والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بمبلغ 50 مليون دولار اميركي للمساهمة في تمويل مشروعات القطاع الخاص الصغيرة والمتوسطة في مجال الصيد السمكي في البلاد.

وبحسب الوزارة، فإن انشاء هيئات المصائد السمكية، سيعمل على توحيد أنشطة القطاع السمكي في المحافظات الساحلية للحد من ازدواجية المهام علاوة، على نقل الأنشطة التنفيذية إلى المحافظات الساحلية.

وتمثل صادرات الأسماك اليمنية نحو 50 بالمئة من إجمالي الإنتاج الذي بلغ العام الماضي 119 ألف طن، بقيمة إجمالية بلغت 299 مليون دولار، حسب وزارة الثروة السمكية.

وتسعى الوزارة الى الاهتمام بالصيادين باعتبارهم العنصر الأساسي في عملية الإنتاج السمكي، حيث ينتجون 97 بالمئة من كميات الإنتاج السمكي الذي يبلغ 200 ألف طن سنوياً.

المساهمة في الناتج المحلي
واعلنت الوزارة، في مايو/أيار الماضي، فتح منطقة الاصطياد في البحر العربي من المياه البحرية لليمن الواقعة من "بئر علي" حتى "رأس ضربة علي" شرقاً، أمام قوارب الصيد الساحلي.

وتشير الاحصاءات الرسمية، إلى أن اليمن يمتلك أكثر من 350 نوعاً من الأسماك والأحياء البحرية، ما يجعله مؤهلاً لأن يكون دولة رئيسة في إنتاج الأسماك بين دول المنطقة.

ويسعى اليمن الى زيادة مساهمة القطاع السمكي في الناتج المحلي، حيث لا تزال مساهمته محدودة، لانخفاض حجم الإنتاج اليمني من الأسماك، بسبب انعدام وسائل الصيد الحديثة في عملية الاصطياد والصعوبات التي تواجه القطاع السمكي في البلاد.

ويجري صيد الاسماك في المياه اليمنية بالطريقة التقليدية، حيث تصل نسبتها الى 99 في المائة ويذهب نصيبها للصيادين التقليديين الذين وصل عددهم على طول الشريط الساحلي لليمن بحسب احصاءات رسمية الى أكثر من 80 ألف صياد.

دلالات
المساهمون