اليمن: قتلى "حوثيون" بتفجير في الحديدة و"القاعدة" يتبنى

18 ديسمبر 2014
القاعدة اعتبر الحوثيين هدفاً لهجماته (الأناضول)
+ الخط -


سقط قتلى وجرحى بهجوم استهدف مقراً لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في منطقة الكورنيش في محافظة الحديدة، غربي اليمن، وسارعت جماعة "أنصار الشريعة"، فرع "القاعدة" إلى تبني الهجوم.

وأفادت مصادر أمنية ومحلية متطابقة أن "الهجوم وقع بسيارة مفخخة تبعتها اشتباكات مع مسلحين مهاجمين حاولوا اقتحام الموقع الذي كان منزلاً تابعاً لمستشار الرئيس اليمني للدفاع والأمن، اللواء علي محسن الأحمر، وسيطر عليه الحوثيون منذ نحو شهرين واتخذوه مقراً لهم".

وعلم "العربي الجديد"، من مصادر طبية، أن "عدداً من القتلى والجرحى نُقلوا إلى مستشفى العلفي في الحديدة، دون أن تفصح عن حصيلة التفجير". كما تداول ناشطون صوراً عقب العملية تظهر أعمدة الدخان تتصاعد من مكان التفجير.

وفي الحديدة أيضاً، ذكرت مصادر أن "العميد الركن خالد خليل، رئيس عمليات المنطقة العسكرية الخامسة، نجا من محاولة اغتيال، إثر قيام مسلحين ملثمين لم تعرف هويتهم بإطلاق وابل من الرصاص تجاه سيارته، خلال مروره في شارع الخمسين بمدينة الحديدة". ​

وتعد العملية ضد "الحوثيين"، الأولى من نوعها في محافظة الحديدة منذ سيطرة الجماعة على المحافظة، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وكان تنظيم "القاعدة"، قد اعتبر جماعة الحوثي هدفاً لهجماته، وتبنى عدداً من العمليات ضدهم.

في السياق ذاته، أعلن "القاعدة" تبنّيه هجوماً بسيارتين مفخختين، الثلاثاء الماضي، استهدف تجمعات للحوثيين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط البلاد.

وأوضح التنظيم أن "الهجوم استهدف منزل القيادي في جماعة الحوثي "عبدالله إدريس"، حيث انفجرت السيارة الأولى قبل وصولها إلى الهدف وانفجرت الأخرى بعد نحو 50 ثانية قرب المنزل، موقعة العديد من القتلى والجرحى".  

ونفى التنظيم علاقته بـ"مقتل 15 طالبة في حافلة ركاب قرب المكان"، مؤكداً "إنهن قتلن نتيجة إطلاق نار وقذائف "أر بي جي" من قبل الحوثيين".

ومن جهة أخرى، أعلن التنظيم مسؤوليته عن هجوم بعبوة ناسفة استهدف دورية للجيش في محافظة حضرموت، شرقي البلاد، اليوم الخميس، ما أدى إلى مقتل الجنود الذين كانوا على متنها.

دلالات