اليمن: صالح يحمّل الرئاسة مسؤولية الهجوم على قوات الأمن

19 مارس 2015
+ الخط -
دعا حزب "المؤتمر الشعبي العام"، في اليمن، الذي يرأسه الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، إلى إيقاف أعمال النهب والاعتداءات على مواقع ومعسكرات قوات الأمن الخاصة في عدن، معتبراً أن ما يجري من قتل للجنود "يفتح جروحاً على الجسد الوطني، ويعمق آلامه، ويقدم خدمة مجانية لأعداء الوحدة واللحمة اليمنية، ويهدد السلم الاجتماعي".
جاء ذلك في بيان رسمي أصدره الحزب، تعليقاً على الأحداث التي وقعت في عدن الخميس، وسقط على إثرها معسكر قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقاً)، والتي كان قائدها يرفض قراراً من الرئيس عبدربه منصور هادي بتغييره.
وأضاف الحزب أن "نهب ممتلكات الأمن ومؤسسات الدولة، يعتبر نهباً للوطن ومقدراته ويؤسس للفوضى"، وحمل المسؤولية "للقائمين على الأمر في عدن، من خلال تصرفاتهم غير المسؤولة والمخالفة لأدنى القواعد الدستورية والقانونية".
واعتبر أن "البيان الصادر عما يسمى رئاسة الجمهورية في عدن، هو اعتراف واضح وصريح بتحمل مسؤولية ما جرى من أحداث دامية واستهداف لقوات الأمن التي هي ملك الشعب والوطن، وأن الاعتداء على قوات الأمن الخاصة كان أمراً مدبراً، هدفه ضرب الوحدة الوطنية وتحقيق أهداف لا تخدم أمن واستقرار ووحدة اليمن وسلمه الاجتماعي".