وأعلن آبي حالة الطوارئ في العاصمة طوكيو وست مقاطعات أخرى تضم حوالي 44 في المائة من سكان اليابان لمدة شهر واحد تقريباً.
وقال أمام البرلمان في وقت سابق: "لقد قررنا إعلان حالة الطوارئ لأننا رأينا أن الانتشار السريع لفيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد سيكون له تأثير هائل على الأرواح والاقتصاد".
وستنهي حكومته اللمسات الأخيرة على حزمة التحفيز التي تبلغ قيمتها 108 تريليونات ين (990 مليار دولار)، أي ما يعادل 20 بالمئة من الناتج الاقتصادي الياباني، لتخفيف أثر الوباء على ثالث أكبر اقتصاد في العالم.
وبموجب قانون تم تعديله في مارس/آذار ليشمل فيروس كورونا، يمكن لرئيس الوزراء إعلان حالة الطوارئ إذا كان المرض يشكل "خطراً جسيماً" على أرواح الناس وإذا كان لانتشاره السريع تأثير شديد على الاقتصاد.
وزاد الفيروس بالفعل من خطر حدوث ركود باليابان. ولا تسمح حالة الطوارئ للسلطات اليابانية بأن تفرض عزلاً مشدداً كما في الدول الأخرى، لكنها تعطي لحكام المناطق المعنية إمكانية التشديد على السكان في البقاء في بيوتهم وطلب إغلاق موقت لبعض المتاجر غير الأساسية.
(رويترز, فرانس برس)