قال تقرير لهيئة البث العامة "كان 11" ليلة الأحد ــ الإثنين، إن البيت الأبيض يفرض شروطاً جديدة مقابل تأييد مخطط الضم لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إضافة إلى شرط توافق بين الليكود بقيادة نتنياهو وبين كاحول لفان بقيادة الجنرال بني غانتس.
وبحسب المراسلة السياسية للقناة، نقلاً عن مصادر إسرائيلية فإن البيت الأبيض يشترط أيضاً ضمان الاستقرار السياسي في إسرائيل، أي استقرار الحكومة الحالية وبقائها، وليس الاتجاه لتنفيذ المخطط كتنفيذ لوعود انتخابية.
وبحسب التقرير نقلا عن أحد المصادر الإسرائيلية فإن البيت الأبيض يطالب بتغييرات وتقديم تسهيلات للجانب الفلسطيني لحثه على العودة لطاولة المفاوضات. وبين هذه التسهيلات أن تقر دولة الاحتلال بناء آلاف الوحدات السكنية للفلسطينيين.
ومع اتفاقية الائتلاف الحكومي بين نتنياهو وشريكه في الحكومة الجنرال بني غانتس، فإنه بمقدور رئيس الحكومة نتنياهو، طرح مخطط ضم غور الأردن لدولة الاحتلال بدءاً من الأول من شهر يولو/تموز، بشرط تحصيل موافقة أميركية عليه.
ولم يمنح البيت الأبيض، دولة الاحتلال حتى الآن ضوءا أخضر للبدء في إجراءات مشروع الضم، وذلك بفعل خلافات داخل البيت الأبيض بين مستشار الرئيس ترامب، جاريد كوشنر الذي يسعى لضمان تأييد عربي لخطة الرئيس ترامب، وبين السفير الأميركي لدى دولة الاحتلال دافيد فريدمان، الذي يدعو للموافقة على المشروع، وذلك بفعل مناصرته لسياسة الاستيطان الإسرائيلية، واعتقاده، على غرار اليمين الإسرائيلي، أن وجود ترامب في البيت الأبيض هو فرصة تاريخية ينبغي استغلالها لتنفيذ هذا المخطط.