أفادت إحدى أعضاء "جمعية محامي الهجرة الأميركية" بأن حسابات مواقع التواصل الاجتماعي تخضع للمراقبة لتحديد التوجهات السياسية لأصحابها، بعد قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، منع دخول مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة.
وكانت المحامية مانا ييغاني قد أعلنت، السبت، عن قيام أفراد حرس الحدود بفحص حسابات "فيسبوك" التابعة لأشخاص ينتظرون الموافقة على دخول البلاد، عبر موقع "تويتر".
وكتبت ييغاني: "حرس الحدود الأميركية يتخذ قرارات إعادة دخول حاملي "البطاقة الخضراء" (غرين كارد) مراقباً كل حالة على حدة، ويطرحون تساؤلات حول المواقف السياسية، ويراقبون فيسبوك".
وقالت ييغاني إن محامين آخرين علموا أيضاً بحالات تفتيش للهواتف المحمولة، في تصريح لموقع "سي نت" الأميركي، أمس الأحد.
وكانت "مؤسسة الحدود الإلكترونية" قد حذرت، العام الماضي، من إمكانية مراقبة هاتف أي شخص على الحدود.
Twitter Post
|
(العربي الجديد)