انتقد الحارس الأسطوري السابق للمنتخب التونسي لكرة القدم شكري الواعر بشدة الانطلاقة الكارثية والسيئة المخيبة للآمال لمنتخب بلاده في كأس الأمم الأفريقية، بعد جني نقطتين فقط من مباراتي أنغولا ومالي، وحمّل المسؤولية الكاملة للأداء الضعيف والمقلق لمدرب منتخب تونس الآن جيريس الذي قال عنه إنه لم يحضر كأس أمم الأفريقية بعد.
وأشار الواعر في حوار خاص لـ"العربي الجديد" إلى أنه كان ينتظر بشغفٍ ردّة فعل قوية من نسور قرطاج في مباراة الجولة الثانية من المجموعة الخامسة لكأس أمم أفريقيا أمام مالي، بعد المردود "الهزيل" الذي ظهرت عليه نسور قرطاج في مباراتها الأولى مع أنغولا.
وصرّح الواعر: "خاب ظنّي وازدادت حيرتي بغياب الفرص والرسم التكتيكي الواضح مع عدم الانسجام بين عناصر المنتخب في مواجهتي أنغولا ومالي".
وعبّر الواعر عن قلقه الشديد إزاء مستقبل المنتخب في بقية المشوار بكأس الأمم قائلاً: "أنا قلق جداً من المردود ومستوى المنتخب، أداء المجموعة يطرح علامات استفهام عن المباريات المتبقية في البطولة، وكيف سيكون الأداء أمام موريتانيا، وفي حال التأهل هل سيتطور المستوى؟".
وكشف الواعر عن صدمته لهبوط أداء لاعبي المنتخب على الصعيد الفردي والجماعي، الذي وصل إلى أدنى مستوى له في المباراتين الأخيرتين، داعياً كلّ اللاعبين إلى تطوير أنفسهم وأدائهم وإعادة النظر في حضورهم بكأس أمم أفريقيا.
وعن اختيارات اللاعبين، حمّل الواعر مدرب منتخب تونس الفرنسي الآن جيريس المسؤولية الكاملة: "يقول جيريس إنه يعرف جيداً المنتخب المالي، لكن يبدو أنه لا يعرف شيئاً عن نسور مالي رغم الإشراف على تدريبهم في وقتٍ سابق".
وانتقد الواعر مُدرب المنتخب: "جيريس لم يدخل كأس أمم أفريقيا بعد، بارتكابه وتكراره نفس الأخطاء التي تعددت ولم تعد تحصى، اختيارات المدرب غير معقولة بتاتاً وتغييرات اللاعبين أثناء المباريات ليست في محلها".
وأعرب الواعر عن انشغاله العميق وحيرته تجاه مرمى المنتخب الذي كان سداً منيعاً أمام مهاجمي المنتخبات الأفريقية العريقة على مرّ الكؤوس الأفريقية، وكشف عدم ارتياحه رغم وجود ثلاثة حراس من طينة كبار حراس أفريقيا، من بينهم أفضل حراس دوري أبطال أفريقيا والدوري السعودي لكرة القدم.
وتابع الواعر: "جيريس أدخل الشك في حراس مرمى المنتخب وجعلهم لا يثقون بأنفسهم وباتت لدينا مشكلة كبيرة في هذا المركز"، موضحاً أن "جيريس كانت عليه حماية لاعبيه بداية من حراسة المرمى، حين ارتكب فاروق بن مصطفى خطأً فادحاً في مباراة أنغولا كان عليه أن يحميه وأن يسانده ويعطيه ثقة أكبر بمباراة ثانية، لم يكن عليه إزاحته من التشكيل الأساسي بتلك الطريقة، وتعويضه بالحارس معزّ حسن".
اقــرأ أيضاً
وأكمل الواعر: "اختيار حسن كخيار أول في مباراة مالي كان خطأ لا يغتفر، بما أن حارس الترجي معز بن شريفة كان جاهزاً أفضل من زميله وبمعرفته الكبيرة لكرة القدم الأفريقية".
وختم حديثه منتقداً مدرب حراس المنتخب حمدي الكسراوي والمدرب الوطني: "جيريس أساء الاختيار حتى في حراسة المرمى".
وأشار الواعر في حوار خاص لـ"العربي الجديد" إلى أنه كان ينتظر بشغفٍ ردّة فعل قوية من نسور قرطاج في مباراة الجولة الثانية من المجموعة الخامسة لكأس أمم أفريقيا أمام مالي، بعد المردود "الهزيل" الذي ظهرت عليه نسور قرطاج في مباراتها الأولى مع أنغولا.
وصرّح الواعر: "خاب ظنّي وازدادت حيرتي بغياب الفرص والرسم التكتيكي الواضح مع عدم الانسجام بين عناصر المنتخب في مواجهتي أنغولا ومالي".
وعبّر الواعر عن قلقه الشديد إزاء مستقبل المنتخب في بقية المشوار بكأس الأمم قائلاً: "أنا قلق جداً من المردود ومستوى المنتخب، أداء المجموعة يطرح علامات استفهام عن المباريات المتبقية في البطولة، وكيف سيكون الأداء أمام موريتانيا، وفي حال التأهل هل سيتطور المستوى؟".
وكشف الواعر عن صدمته لهبوط أداء لاعبي المنتخب على الصعيد الفردي والجماعي، الذي وصل إلى أدنى مستوى له في المباراتين الأخيرتين، داعياً كلّ اللاعبين إلى تطوير أنفسهم وأدائهم وإعادة النظر في حضورهم بكأس أمم أفريقيا.
وعن اختيارات اللاعبين، حمّل الواعر مدرب منتخب تونس الفرنسي الآن جيريس المسؤولية الكاملة: "يقول جيريس إنه يعرف جيداً المنتخب المالي، لكن يبدو أنه لا يعرف شيئاً عن نسور مالي رغم الإشراف على تدريبهم في وقتٍ سابق".
وانتقد الواعر مُدرب المنتخب: "جيريس لم يدخل كأس أمم أفريقيا بعد، بارتكابه وتكراره نفس الأخطاء التي تعددت ولم تعد تحصى، اختيارات المدرب غير معقولة بتاتاً وتغييرات اللاعبين أثناء المباريات ليست في محلها".
وأعرب الواعر عن انشغاله العميق وحيرته تجاه مرمى المنتخب الذي كان سداً منيعاً أمام مهاجمي المنتخبات الأفريقية العريقة على مرّ الكؤوس الأفريقية، وكشف عدم ارتياحه رغم وجود ثلاثة حراس من طينة كبار حراس أفريقيا، من بينهم أفضل حراس دوري أبطال أفريقيا والدوري السعودي لكرة القدم.
وتابع الواعر: "جيريس أدخل الشك في حراس مرمى المنتخب وجعلهم لا يثقون بأنفسهم وباتت لدينا مشكلة كبيرة في هذا المركز"، موضحاً أن "جيريس كانت عليه حماية لاعبيه بداية من حراسة المرمى، حين ارتكب فاروق بن مصطفى خطأً فادحاً في مباراة أنغولا كان عليه أن يحميه وأن يسانده ويعطيه ثقة أكبر بمباراة ثانية، لم يكن عليه إزاحته من التشكيل الأساسي بتلك الطريقة، وتعويضه بالحارس معزّ حسن".
وأكمل الواعر: "اختيار حسن كخيار أول في مباراة مالي كان خطأ لا يغتفر، بما أن حارس الترجي معز بن شريفة كان جاهزاً أفضل من زميله وبمعرفته الكبيرة لكرة القدم الأفريقية".
وختم حديثه منتقداً مدرب حراس المنتخب حمدي الكسراوي والمدرب الوطني: "جيريس أساء الاختيار حتى في حراسة المرمى".