وقال مصدر معارض مطلع، طلب عدم ذكر اسمه، في حديث مع "العربي الجديد"، إن "الهيئة العليا للمفاوضات تتابع اجتماعاتها اليوم، والتي ستستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري"، لافتًا إلى أن "الوفد التفاوضي من المزمع أن ينضم إلى الاجتماعات بعد غد الخميس".
وأوضح أن "الاجتماعات الحالية ستعمل على تقييم الجولة الماضية من مباحثات أستانة، والتطورات السياسية وقضايا تنظيمية"، لافتًا إلى أن جميع الأعضاء المشاركين في الاجتماع، بمن فيهم رئيس الهيئة، وصلوا إلى الرياض".
وأبدى المصدر قلقه من "انعكاسات توتر العلاقات بين قطر وعدد من دول الخليج على الملف السوري، وما قد يكون له من أبعاد إقليمية ودولية"، متمنيًا أن تكون "غيمة صيف وتعود العلاقات الأخوية بين جميع الدول العربية".
وتأتي اجتماعات "الهيئة العليا للمفاوضات"، في ظل حدوث خلافات مع عدد من الفصائل المسلحة التي كانت مشاركة في جولة جنيف الأخيرة، وقبيل عقد جولة جديدة من مباحثات أستانة الخاصة بالوضع العسكري في سورية، والمزمع انعقادها في الـ12 من الشهر الجاري، حيث من المتوقع أن يتم إقرار خرائط مناطق تخفيف التصعيد، وشكل ومهام القوات المتمركزة في المناطق الأمنية الفاصلة بين مناطق المعارضة ومناطق النظام، إضافة إلى مسألة الدستور التي لا تزال الفصائل ترفض بحثها خارج إطار جنيف.