وجاء في بيان عن الهيئة، وصلت إلى "العربي الجديد" نسخة منه "إن الهيئة إذ تؤكد التزامها بالعملية السياسية ...تحذر من المساس بوحدة سورية، ومن محاولات لتمرير مشاريع تقسيم من خلال المضامين الغامضة لما أطلق عليه في اجتماع أستانة (مناطق خفض التصعيد)".
وأوضح البيان أن "الهيئة استنكرت محاولات النظام تجنب الانتقال السياسي الحتمي من خلال تأجيج الاحتقان الطائفي، وتعميق الشروخ المجتمعية".
وأضاف البيان : "إنّ الهيئة ترفض ما يقوم به بشار الأسد من تمزيق للبلاد عبر تقسيمها إلى مناطق مفيدة وغير مفيدة".
وأكّد بيان الهيئة على "تأييد جهود الأصدقاء (وخاصة تركيا) في إنجاح الهدنة، وضمان الالتزام بها"، معلنًا "رفض الاعتراف بالنظام الإيراني ومليشياته".
ورأى البيان "أن الاتفاق يفتقر إلى أدنى مقومات الشرعية، وأن مجلس الأمن هو الجهة المفوضة برعاية أية مفاوضات معتبرة في القضية السورية".
وعبّرت الهيئة في بيانها "عن قلقها من غموض اتفاقية أستانة التي تم إبرامها في منأى عن الشعب السوري، وما شابها من غياب للضمانات وآليات الامتثال".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، مساء اليوم الجمعة، أن العمل باتفاق المناطق الآمنة سيبدأ عند منتصف ليل الجمعة - السبت، وسيشمل محافظة إدلب وأجزاء من اللاذقية وحلب وحماة.