وجّه المكتب الطبي الموحد في منطقة مديرا التابعة لدوما في الغوطة الشرقية المحاصرة، نداء استغاثة مستعجلاً للهيئات والمنظمات والجمعيات الطبية في العالم، لتقديم العون بسبب عجزه عن تقديم خدماته الطبية البلدة.
وقال بيان صادر عن المكتب أمس الإثنين، إن الوضع الطبي في البلدة أصبح كارثياً، خاصة بعد استهداف قوات الأسد للمركز الطبي الوحيد في البلدة، والذي تسبب بتدميره كاملا، وبنفاد المخزون الطبي الإسعافي الاحتياطي من الأدوية والمستهلكات، التي كانت تكفي 20 جريحا على الأكثر.
وأشار البيان إلى أن بلدة مديرا تعرضت لغارات جوية غير مسبوقة من قبل الطيران الحربي التابع للقوات الحكومية السورية.
وأنها تعرضت خلال 3 أيام إلى ما يزيد عن 36 غارة، استهدفت معظمها منازل المدنيين والأماكن العامة، وأوقعت 11 ضحية و46 جريحاً.
وقال المتحدث باسم المكتب لـ"العربي الجديد" إن أبرز ما يحتاجون إليه اليوم هو "أدوية ومستهلكات (إسعافية واستشفاء ومتابعة تغيير ضماد) ومحروقات (لتشغيل سيارات الإسعاف والتجهيزات) وأجور الكادر، وهم 20 شخصا من ممرضين ومسعفين وسائقي إسعاف، لم يتقاضوا أي أجر منذ أكثر من عام و9 أشهر".
وأضاف: "اتخذ الكادر الطبي مركز عمل مؤقتا بعد تهدم المبنى، لا يمكن التوقف، نقدم خدماتنا لقرابة 1300 عائلة تعيش في البلدة، والمركز على وشك الإغلاق إن لم يتم تقديم المساعدة له".
هدنة إنسانية
من جهة أخرى، طالب عدد من الهيئات المدنية في مدينة دوما كالمجلس المحلي والمكتب الطبي والدفاع المدني، في بيان مصور، بهدنة إنسانية، لحفظ حياة أكثر من 200 ألف مدني في دوما وأكثر من نصف مليون في الغوطة الشرقية، كما طالبوا بفتح ممرات إنسانية مستعجلة لدخول قوافل المساعدات الطبية والإغاثية والمعدات لإخلاء الجرحى والمصابين من تحت الأنقاض.
اقرأ أيضا: "حاميها حراميها".. فوضى في أسعار الدواء السوري
وأورد البيان "بعد هذه المجازر بتنا ندفن الموتى في 5 أو 6 طوابق في المقبرة"، كما قال المتحدث باسم الدفاع المدني "لا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض ولا نستطيع السيطرة على الكارثة، لم نسمع من المجتمع الدولي إلا القلق، ليس هناك من يكترث بما يحدث، لم يرسل لنا أحد بآليات ثقيلة لانتشال الجثث من تحت المباني الساقطة ولا حتى محروقات لتشغيل آلياتنا، نتوقع من الناس أن تنظر إلى هذا الواقع الذي نعيش فيه وتساعدنا".
اقرأ أيضا: النظام السوري قصف 9 مستشفيات في إدلب
وأشار ممثل المكتب الطبي، الدكتور عدنان طباجو "بعض مرضانا السابقين عادوا إلينا أشلاء، نقوم بالإسعاف على الأسرّة وتحتها وعلى الأرض وعلى الأرصفة، هناك من توفي من جراء إصابة بسيطة لأننا لم نصل إليه في الوقت المناسب، يردنا 50 مصابا في 5 دقائق، أي على كل طبيب إسعاف 70 مصابا في دقائق".
وقال بيان صادر عن المكتب أمس الإثنين، إن الوضع الطبي في البلدة أصبح كارثياً، خاصة بعد استهداف قوات الأسد للمركز الطبي الوحيد في البلدة، والذي تسبب بتدميره كاملا، وبنفاد المخزون الطبي الإسعافي الاحتياطي من الأدوية والمستهلكات، التي كانت تكفي 20 جريحا على الأكثر.
وأشار البيان إلى أن بلدة مديرا تعرضت لغارات جوية غير مسبوقة من قبل الطيران الحربي التابع للقوات الحكومية السورية.
وأنها تعرضت خلال 3 أيام إلى ما يزيد عن 36 غارة، استهدفت معظمها منازل المدنيين والأماكن العامة، وأوقعت 11 ضحية و46 جريحاً.
وقال المتحدث باسم المكتب لـ"العربي الجديد" إن أبرز ما يحتاجون إليه اليوم هو "أدوية ومستهلكات (إسعافية واستشفاء ومتابعة تغيير ضماد) ومحروقات (لتشغيل سيارات الإسعاف والتجهيزات) وأجور الكادر، وهم 20 شخصا من ممرضين ومسعفين وسائقي إسعاف، لم يتقاضوا أي أجر منذ أكثر من عام و9 أشهر".
وأضاف: "اتخذ الكادر الطبي مركز عمل مؤقتا بعد تهدم المبنى، لا يمكن التوقف، نقدم خدماتنا لقرابة 1300 عائلة تعيش في البلدة، والمركز على وشك الإغلاق إن لم يتم تقديم المساعدة له".
هدنة إنسانية
من جهة أخرى، طالب عدد من الهيئات المدنية في مدينة دوما كالمجلس المحلي والمكتب الطبي والدفاع المدني، في بيان مصور، بهدنة إنسانية، لحفظ حياة أكثر من 200 ألف مدني في دوما وأكثر من نصف مليون في الغوطة الشرقية، كما طالبوا بفتح ممرات إنسانية مستعجلة لدخول قوافل المساعدات الطبية والإغاثية والمعدات لإخلاء الجرحى والمصابين من تحت الأنقاض.
اقرأ أيضا: "حاميها حراميها".. فوضى في أسعار الدواء السوري
وأورد البيان "بعد هذه المجازر بتنا ندفن الموتى في 5 أو 6 طوابق في المقبرة"، كما قال المتحدث باسم الدفاع المدني "لا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض ولا نستطيع السيطرة على الكارثة، لم نسمع من المجتمع الدولي إلا القلق، ليس هناك من يكترث بما يحدث، لم يرسل لنا أحد بآليات ثقيلة لانتشال الجثث من تحت المباني الساقطة ولا حتى محروقات لتشغيل آلياتنا، نتوقع من الناس أن تنظر إلى هذا الواقع الذي نعيش فيه وتساعدنا".
اقرأ أيضا: النظام السوري قصف 9 مستشفيات في إدلب
وأشار ممثل المكتب الطبي، الدكتور عدنان طباجو "بعض مرضانا السابقين عادوا إلينا أشلاء، نقوم بالإسعاف على الأسرّة وتحتها وعلى الأرض وعلى الأرصفة، هناك من توفي من جراء إصابة بسيطة لأننا لم نصل إليه في الوقت المناسب، يردنا 50 مصابا في 5 دقائق، أي على كل طبيب إسعاف 70 مصابا في دقائق".