الهند تبدأ إجلاءً جماعياً مع اقتراب الإعصار "فاني"

بدأت الهند إجلاء مئات الآلاف من سكان القرى الذين يعيشون على الساحل الشمالي الشرقي للبلاد قبل أن يضرب إعصار "فاني" القوي اليابسة ليل غدٍ الخميس.

ونشرت ولاية أوديشا الآلاف من العاملين في إدارة الكوارث لمساعدة من يعيشون في منازل مبنية من الطين والقش في مناطق منخفضة على الاحتماء من الإعصار المداري العاتي من الفئة الثالثة، ومن المتوقع أن يحمل معه رياحاً تصل سرعتها إلى 213 كيلومتراً في الساعة، وأن تتراوح كمية الأمطار بين 150 إلى 300 ملم.

وقال المفوض الخاص المعني بشؤون الإغاثة في الولاية، بيشنوبادا سيثي، لـ"رويترز": "نبذل قصارى جهدنا لإبلاغهم بأمر الإعصار، ونقل الأشخاص المعرضين للخطر إلى ملاجئ".

— Jason Nicholls (@jnmet) ٣٠ أبريل ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post — Jason Nicholls (@jnmet) ٣٠ أبريل ٢٠١٩

ونصحت السلطات السياح بمغادرة بلدة بوري الساحلية وهي مزار مقدس للهندوس. وعادة ما يستمر موسم الأعاصير في الهند من إبريل/ نيسان إلى ديسمبر/ كانون الأول، وتتسبب العواصف العاتية في إجلاء عشرات الآلاف وحدوث الكثير من الوفيات، كما تلحق أضراراً بالمحاصيل والممتلكات في الهند وبنغلادش وبوتان.

وذكر موقع Accuweather  أن يظل "فاني" إعصارًا قويًا وخطيرًا عندما يقترب من اليابسة، ويضربها على طول الساحل الشرقي للهند بين ليل غدٍ الخميس ومساء الجمعة.

— NDTV (@ndtv) ١ مايو ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post — NDTV (@ndtv) ١ مايو ٢٠١٩

وحذر بأنه يتعين على المناطق الواقعة على طول الساحل مثل كاكيندا وفيزاخابتنام الحدودية مع بنغلادش، التعامل مع أمواج قاسية ومستويات الفيضانات الساحلية المرتقبة.

وبيّن أن الإعصار يضعف ليل الجمعة مع وصوله إلى الداخل، ما يقلل من مخاطر رياحه حين يعبر جهارخاند وبيهار والبنغال الغربية، لافتاً إلى أنه رغم ذلك سيظل احتمال الرياح المدمرة محليًا والأمطار الغزيرة ممكناً.

(رويترز، العربي الجديد)