الهلال الأحمر السوري ينفي تورطه بتفجيرات حمص

14 ديسمبر 2015
سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر السوري (فيسبوك)
+ الخط -
أكّدت منظمة الهلال الأحمر السوري، عدم مسؤوليتها عن سيارة الإسعاف التي استخدمت في التفجير الذي وقع بحي الزهراء في مدينة حمص، في الثاني عشر من الشهر الجاري، وخلف 16 قتيلا.

وبيّنت المنظمة أن السيارة المفخخة حملت لوحة مسروقة من شعبة المنظمة في تدمر، والتي تم الاستيلاء عليها خلال أحداث مدينة تدمر، في إشارة منها إلى قوات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" التي تسيطر على تدمر اليوم.

وأوضح الهلال الأحمر أن السيارة التي نفذت العملية لا تعود ملكيتها إليه، وأنه لا يملك أي معلومات عن لوحات السيارات منذ تاريخ فقدانها.
واتهمت المنظمة منفذي الهجوم أنهم يهدفون إلى الإساءة إلى عملها الإنساني في سورية، مؤكدة أنها ما زالت تعمل وفق المبادئ السبعة للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

جاء هذا بعد أن أعلنت مصادر محلية أن عملية التفجير تمت بواسطة سيارة تحمل لوحة للهلال الأحمر السوري، أعقبه اتهام من قبل بعض الموالين للنظام بالمدينة، باستغلال المرونة التي تتمتع بها سياراتها بالتنقل بين مناطق النظام والمعارضة في تنفيذ التفجير.

وقال عبد المولى، وهو أحد متطوعي الهلال الأحمر في حمص، إنه "من السذاجة اتهام المنظمة بتنفيذ هجمات هنا أو هناك، ومن يظن أن سيارات المنظمة تعبر بسهولة فهو مخطئ لأنها تخضع للتفتيش الدقيق من جميع الأطراف".

وأضاف أن "المروجين لعلاقة الهلال الأحمر بالتفجير يهدفون لتعطيل عملنا، فكثيرون غير راضين عن توسطنا وتنفيذنا لكثير من عمليات التبادل والهدن وإدخال المساعدات الإنسانية، ونواجه انتقادات مستمرة رغم عدم تدخلنا في هذه الاتفاقات، وآخرها اتفاق هدنة الوعر".



اقرأ أيضا:سورية: بدء تنفيذ "هدنة الوعر" وترحيل مقاتلين خلال أيام