ونقلت الشبكة عن مصدر بالحزب الديمقراطي (لم تكشف عنه) أن محامين في لجنتي الاستخبارات والشؤون الخارجية يدرسون حاليا الخيارات القانونية للتعامل مع ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" بأن ترامب حجب محاضر اجتماعاته المترجمة مع بوتين.
وقال المصدر "يثير هذا الأمر عددا من علامات الاستفهام، وننظر في الانعكاسات القانونية لذلك، وسنناقش خياراتنا".
وذكرت "واشنطن بوست"، الأحد، أن ترامب أخفى عن الإدارة الأميركية تفاصيل محادثاته مع بوتين.
وأضافت الصحيفة، نقلا عن مصادر لم تكشف عنها، أنه نتيجة لذلك لم تحصل الإدارة على سجل مفصل واحد للمحادثات التي أجراها الرئيسان في 5 أماكن متفرقة في العامين الماضيين.
ووفقا للصحيفة، أخذ ترامب المحاضر المترجمة لاجتماعه مع بوتين في 2017، بمدينة هامبورغ، وطلب عدم مناقشة ما جرى الحديث بشأنه مع الرئيس الروسي.
ولم يعلق البيت الأبيض حتى صباح الإثنين.
ويأتي ذلك بعد أيام من تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" كشفت فيه أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" يحقق حاليا فيما إذا كان ترامب يعمل سرا لصالح روسيا ضد المصالح الأميركية.
وحسب الصحيفة، يقوم محققون في مجال مكافحة التجسس بتقييم ما إذا كان ترامب "يشكل تهديدًا محتملا للأمن القومي".
وأضافت أن "المحققين يسعون أيضًا إلى تحديد ما إذا كان ترامب يعمل بشكل متعمد مع روسيا أو تأثر من غير قصد بموسكو".
ومنذ أكثر من عام يقود المحقق الأميركي الخاص روبرت مولر، تحت إشراف وزارة العدل، تحقيقًا حول تدخل روسي محتمل في انتخابات 2016، رغم نفي ترامب وموسكو.
(الأناضول)