النقب أكبر قاعدة عسكرية لإسرائيل في 2020

05 مارس 2014
خلال مناورة للاحتلال في صحراء النقب
+ الخط -
كشف موقع "إسرائيل ديفنس" أن الخطط الإسرائيلية لتحويل النقب إلى أكبر قاعدة عسكرية في إسرائيل، تضم عشرات آلاف الجنود، وقواعد لحرب "السايبير"، والأسلحة التكنولوجية، ومركز تصنيف واستيعاب المجندين، ستنتهي في العام 2020، وأنها ستكلف خزينة الدولة الإسرائيلية 23 مليار شيكل. قال الموقع إن العميد احتياط، حيزي مشيطا، نائب رئيس مديرية نقل وزارة الأمن الإسرائيلية وقواعد الجيش للجنوب، أعلن أنه يتم حالياً نقل قاعدة التدريب والإرشاد، وغالبية قواعد الاستخبارات العسكرية، والقواعد التكنولوجية إلى النقب، مشيراً إلى أن الحديث يدور عن انتقال نحو 35 ألف جندي إضافة إلى القوات المتمركزة حالياً في المنطقة، أي بما يوازي مضاعفة عدد القوات المنتشرة هناك". 

وكشف مشيطا أنه يتم أيضاً توسيع القاعدة الجوية في نفاتيم، لاستيعاب سرب طائرات "شمشون" الجديدة، وسرب المقاتلات من طراز "إف 35" التي من المقرر أن يستلمها الجيش الإسرائيلي في الأعوام المقبلة. كما يعتزم جيش الاحتلال نقل المدرسة التكنولوجية لسلاح الجو الإسرائيلي إلى القاعدة نفسها في النقب.

وأشار الموقع إلى أن نقل قواعد الاستخبارات إلى تلك المنطقة، يعني أيضاً نقل 15000 جندي مما سيزيد من فاعلية وعمل سلاح الاستخبارات العسكرية.

ويعتزم الجيش الإسرائيلي تمويل هذه المشاريع من خلال بيع الأراضي التي تقوم عليها عشرات القواعد العسكرية المنتشرة داخل المدن والبلدات الإسرائيلية وعلى أطرافها. وأشار الموقع إلى أنه "إلى جانب استثمار 23 مليار شيكل لبناء القواعد الجديدة، سيكون على الحكومة الإسرائيلية استثمار مبلغ 10 مليارات إضافية لبناء بنى تحتية ومساكن ومنشآت مدنية خارج  حدود القواعد العسكرية المذكورة.

وتأتي خطط الحكومة الإسرائيلية لنقل المراكز والقواعد العسكرية الإسرائيلية المنتشرة في وسط فلسطين المحتلة إلى النقب، لتحقيق هدفين: أولاً، الاستفادة من الأراضي التي سيتم إخلاؤها، وتشجيع الهجرة الإسرائيلية إلى النقب، بحجة محاربة "سطو العرب الفلسطينيين البدو على أراضي الدولة". ثانياً، سعي الحكومة الإسرائيلية إلى تمرير مخطط لاقتلاع نحو 40 ألف فلسطيني في النقب من قراهم وأراضيهم وتجميعهم في تجمعات سكنية ثابتة، بعد مصادرة مليون دونمٍ من الأراضي التابعة لهم، تحت مخطط برافر، الذي تمكن أهل النقب الفلسطينيون العام الماضي من إفشاله. 

دلالات
المساهمون