نال الهبوط المتواصل في أسعار النفط عالمياً من أسواق الأسهم الخليجية (البورصات)، ليجبرها على تراجع جماعي لدى نهاية تعاملات، اليوم الإثنين، وسط قلق المستثمرين من تداعيات انكماش اقتصادات الدول الكبرى على سوق النفط.
وتصدر المؤشر العام لبورصة مسقط، خسائر الأسواق الخليجية، بعد أن هبط بنسبة 1.15%، كما انخفض المؤشر السعري لبورصة الكويت بنحو 1.06%، والمؤشر العام لبورصة قطر بـ 0.93%.
وتراجع المؤشر العام للسوق السعودية بنسبة 0.32%، والمؤشر العام لسوق دبي المالي 0.09%، والمؤشر العام لبورصة البحرين بنحو 0.18%.
وتزامنت خسائر البورصات الخليجية، وفق محللين ماليين، مع هبوط أسعار النفط، اليوم، لتقترب من أقل مستوى في ستة أعوام، بفعل بيانات أظهرت أن اقتصاد اليابان ثالث أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم انكمش في الربع الثاني من العام.
وتفاقمت توقعات تخمة المعروض في الأسواق العالمية، بعد زيادة أسبوعية جديدة لعدد منصات الحفر في الولايات المتحدة، مما يشير إلى نمو الإنتاج، فضلاً عن تسجيل سلطنة عمان معدل إنتاج قياسياً تجاوز المليون برميل يومياً في يوليو/تموز الماضي.
ونزل سعر الخام الأميركي تسليم سبتمبر/أيلول 36 سنتاً إلى 42.14 دولاراً للبرميل، ليقترب من أدنى مستوى له في أكثر من ستة أعوام.
كما سجل سعر خام برنت تسليم أكتوبر/تشرين الأول الماضي نحو 49.41 دولاراً للبرميل. وعلى مدار الأسبوعين الماضيين نزل سعر الخام الأميركي أكثر من 10% بسبب المخاوف بشأن الإمدادات في الولايات المتحدة، فيما تراجع برنت بوتيرة أبطأ بلغت نحو 4%.
وهبط الاقتصاد الياباني ثاني أكبر اقتصاد في آسيا والثالث على العالم، بمعدل سنوي بلغ 1.6% في الفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران، مع هبوط الصادرات وتقليص المستهلكين إنفاقهم.
وتأتي تلك البيانات الاقتصادية الضعيفة في وقت ما زال فيه إنتاج النفط حول العالم مرتفعاً عند مستويات قياسية. وقال بنك "ايه.ان.زد" الأسترالي، اليوم، "من المتوقع أن ترفع منظمة أوبك الإنتاج إلى 33 مليون برميل يومياً، بعد رفع العقوبات الدولية عن إيران".
كما زادت سلطنة عُمان أيضاً إنتاجها؛ وهي أكبر منتج للنفط خارج أوبك في الشرق الأوسط. وأنتجت السلطنة مليون برميل يومياً في يوليو/تموز بزيادة 0.5% عن يونيو/حزيران. وما زال الإنتاج في روسيا والولايات المتحدة قرب مستويات قياسية أيضاً.
اقرأ أيضاً: طوفان الصين العظيم يقلق أسواق العالم
وتزامنت خسائر البورصات الخليجية، وفق محللين ماليين، مع هبوط أسعار النفط، اليوم، لتقترب من أقل مستوى في ستة أعوام، بفعل بيانات أظهرت أن اقتصاد اليابان ثالث أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم انكمش في الربع الثاني من العام.
وتفاقمت توقعات تخمة المعروض في الأسواق العالمية، بعد زيادة أسبوعية جديدة لعدد منصات الحفر في الولايات المتحدة، مما يشير إلى نمو الإنتاج، فضلاً عن تسجيل سلطنة عمان معدل إنتاج قياسياً تجاوز المليون برميل يومياً في يوليو/تموز الماضي.
ونزل سعر الخام الأميركي تسليم سبتمبر/أيلول 36 سنتاً إلى 42.14 دولاراً للبرميل، ليقترب من أدنى مستوى له في أكثر من ستة أعوام.
كما سجل سعر خام برنت تسليم أكتوبر/تشرين الأول الماضي نحو 49.41 دولاراً للبرميل. وعلى مدار الأسبوعين الماضيين نزل سعر الخام الأميركي أكثر من 10% بسبب المخاوف بشأن الإمدادات في الولايات المتحدة، فيما تراجع برنت بوتيرة أبطأ بلغت نحو 4%.
وهبط الاقتصاد الياباني ثاني أكبر اقتصاد في آسيا والثالث على العالم، بمعدل سنوي بلغ 1.6% في الفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران، مع هبوط الصادرات وتقليص المستهلكين إنفاقهم.
وتأتي تلك البيانات الاقتصادية الضعيفة في وقت ما زال فيه إنتاج النفط حول العالم مرتفعاً عند مستويات قياسية. وقال بنك "ايه.ان.زد" الأسترالي، اليوم، "من المتوقع أن ترفع منظمة أوبك الإنتاج إلى 33 مليون برميل يومياً، بعد رفع العقوبات الدولية عن إيران".
كما زادت سلطنة عُمان أيضاً إنتاجها؛ وهي أكبر منتج للنفط خارج أوبك في الشرق الأوسط. وأنتجت السلطنة مليون برميل يومياً في يوليو/تموز بزيادة 0.5% عن يونيو/حزيران. وما زال الإنتاج في روسيا والولايات المتحدة قرب مستويات قياسية أيضاً.
اقرأ أيضاً: طوفان الصين العظيم يقلق أسواق العالم