قال البروفسور ليونارد موجيري، الزميل بمعهد "بلفور إنستيتيوت"، التابع لجامعة هارفارد، إن أسلوب استخراج النفط الصخري الأميركي، يجعل منه ظاهرة أميركية بحتة من النواحي الصناعية والتمويلية والجيولوجية، من الصعب تكرارها في بقية أنحاء العالم.
وتوقع موجيري، أن تتمكن صناعة النفط الصخري الأميركي من الاستمرار، إذا واصلت أسعار النفط فوق حاجز 65 دولاراً للبرميل، ولكنها ربما تنهار إذا انخفض النفط تحت هذا المستوى.
رغم أن هناك تقديرات تضع كميات النفط الصخري في المملكة العربية السعودية، في حدود 300 مليار برميل، إلا أن إدارة معلومات الطاقة الأميركية، لم تضع المملكة في قائمة الدول العشر الكبرى في احتياطيات هذه النوعية من النفط.
وصنفت روسيا من كبار البلدان في الاحتياطيات القابلة للاستخراج بنحو 75 مليار برميل، تليها الولايات المتحدة في المرتبة الثانية بـ 58 مليار برميل، والصين 32 مليار برميل، والأرجنتين بنحو 27 مليار برميل.