النفط الأميركي يتكبّد أكبر خسارة شهرية منذ 2008

أظهرت إحصاءات صادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية، اليوم السبت، أن النفط الأميركي خسر 21% في يوليو/تموز الماضي، وهي أكبر خسائر شهرية له منذ أكتوبر/تشرين الأول 2008 عندما تهاوت أسعار النفط مع اندلاع الأزمة المالية.

وبحسب الإحصاءات، التي نشرتها وكالة "رويترز"، فقد انخفض النفط الأميركي بعد سلسلة من الخسائر في يوليو/تموز الماضي، بسبب الهبوط الحاد لسوق الأسهم الصينية ومؤشرات على أن المنتجين الرئيسيين في الشرق الأوسط يواصلون الإنتاج عند مستويات قياسية.

وانخفض إنتاج النفط الخام الأميركي 180 ألف برميل يوميا في مايو/أيار إلى 9.5 ملايين برميل يوميا بعدما بلغ 9.7 ملايين برميل يوميا في أبريل/نيسان، والانخفاض هو الأكبر منذ يوليو/ تموز 2011 .

وهبطت أسعار الخام للأسبوع الخامس على التوالي، حيث تراجع النفط الأميركي 1.40 دولار أو حوالي 3% عند التسوية، أمس الجمعة، إلى 47.32 دولاراً للبرميل، وهبط أكثر من 2% خلال الأسبوع الماضي.

وتتابع السوق إنتاج النفط الأميركي عن كثب مع هبوط أسعار الخام بسبب زيادة المعروض

وأظهرت البيانات، أن خام برنت خسر نحو 18% في يوليو/تموز الماضي، في حين خسر 1.10 دولار أو 2% عند التسوية، أمس الجمعة، إلى 52.21 دولاراً للبرميل، فيما فقد 5% خلال الأسبوع الماضي.

وبسبب انخفاض أسعار النفط، هوت أرباح قطبي النفط العالمي، إكسون وشيفرون بأكثر من النصف، وحدث أكبر هبوط في عمليات التنقيب والإنتاج، حيث تراجعت أرباح إكسون بنحو ستة مليارات دولار.

وتراجعت أرباح شيفرون 90% في انخفاض متفاقم، بسبب خسائر قدرتها إحصاءات رسمية بنحو 2.22 مليار دولار في عمليات التنقيب والإنتاج.
 

اقرأ أيضاً: صادرات النفط الأميركرية تهدد الأسعار