وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن الطيران الحربي الروسي قصف بصواريخ شديدة الانفجار قرية درنبة في ريف إدلب، ما أدى إلى مقتل طفلة وإصابة ثلاثة مدنيين بجروح.
وكان قصف روسيا والنظام على إدلب قد أسفر أمس الجمعة، عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة أربعة عشر آخرين، بينهم خمسة أطفال وامرأتان.
وذكرت مصادر من الدفاع المدني السوري لـ"العربي الجديد" أن الطيران الحربي الروسي وطيران النظام شنا منذ صباح أمس وحتى صباح اليوم أكثر من ثمانين غارة جوية، طاولت أكثر من خمس عشرة بلدة وقرية ومدينة في المنطقة.
وطاول القصف، بحسب المصادر، مناطق في سرمين والنيرب وكفرنبل والرامي وكفرسجنة وحاس ومعرة النعمان ومعرحرمة والمشيرفة ومرديخ وسراقب والدار الكبيرة وكفرشلايا وحزارين ومنطقة الشيخ سلمان وركايا سجنة، بالإضافة إلى جسر الشغور والزعينية وبداما في ريف إدلب، ومحور الكبينة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية.
وذكرت مصادر من المعارضة المسلحة لـ"العربي الجديد" أن قوات النظام فشلت مجددا في التقدم خلال الليلة الماضية في محور تلال الكبينة في ريف اللاذقية، موضحة أن المعارضة تصدت لهجوم جديد، وأوقعت خسائر في صفوف قوات النظام التي حاولت التسلل إلى نقاط المعارضة بعد التمهيد الجوي.
وأوضحت المصادر أن قوات النظام حاولت التقدم من محور تلة الزويقات الواقعة شرق الكبينة وهي ليست المرة الأولى، إلا أنها لم تتمكن من التقدم.
وكانت قوات النظام قد فشلت عشرات المرات في التقدم على محور تلال الكبينة، على الرغم من الدعم الجوي المكثف من الطيران الروسي.
وتتميز تلال الكبينة بموقع استراتيجي هام يطل على معظم مناطق سيطرة النظام في ريف اللاذقية، كما تشرف التلال على ريف إدلب الغربي وريف حماة الشمالي الغربي.