وأوضح الناشط الإعلامي، عامر الدمشقي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أنّ "طيران النظام الحربيّ، شنّ أكثر من 15 غارة بالصواريخ الفراغية على بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة عشرات آخرين، بينهم نساء وأطفال، حالة بعضهم خطرة".
وأغلقت قوات النظام، وفق الدمشقي، حاجز "ضوء القمر" في بلدة الهامة، ومنعت مرور المدنيين باستثناء الموظفين، وذلك بحجة فقدانها أحد عناصرها في المنطقة.
وفي غضون ذلك، أفشل "جيش الإسلام"، محاولة قوات النظام مدعومة بمليشيات تابعة لها، اقتحام حيّ تشرين، شرقيّ العاصمة دمشق، فضلاً عن استهدافه مبنى، كان يتمركز داخله جيش النظام في حيّ جوبر، ما أدى إلى إصابة عدد من عناصر الأخير، وتدمير مدفع 23 ورشاش 14.5.
يأتي ذلك، في ظل هدوء نسبيّ، تشهده جبهات حيّ جوبر الدمشقي، بعد نحو أسبوعين، على إعلان فصائل "القيادة العسكرية الموحدة في الغوطة الشرقية، عن بدء معركة "أيام بدر"، بقيادة قائد "فيلق الرحمن"، النقيب عبد الناصر شمير، بهدف السيطرة على نقاط استراتيجية في الحيّ".
من جانب آخر، شهدت الجبهة الغربية لريف حمص الشمالي، اشتباكات عنيفة، بين قوات النظام، ومقاتلي "فيلق حمص"، إثر محاولة الأولى التقدم في المنطقة.
وأكّدت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد"، أنّ "مقاتلي فيلق حمص، المتمركزين على جبهة حاجز الديك، استهدفوا بقذائف الهاون وBMP والرشاشات المتوسطة، تجمعات النظام في محيط قرية جبورين الموالية، ومحيط منطقة الحولة، وذلك رداً، على قصف النظام الجويّ".
في المقابل، ألقى طيران النظام المروحي، براميل وأسطوانات متفجرة، على قرى العامرية وعيون حسين ودير فول، حيث توجّهت فرق الدفاع المدنيّ إلى أماكن القصف، والذي خلّف أضراراً مادية فقط.
إلى ذلك، قالت وكالة "أعماق" الإخبارية، التابعة لتنظيم "داعش"، إنّ "عشرات من عناصر مليشيا (حزب الله) اللبنانيّ، قتلوا اليوم، على يد عناصر التنظيم، في منطقة جوسيه، على أطراف مدينة القصير في ريف حمص الجنوبيّ".
وفي الحسكة شرقاً، يواصل النظام، مدعوماً بمليشيا وحدات حماية الشعب الكردية، معاركه ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وقال الناشط الإعلامي "أبو جاد الحسكاوي" في تصريح لـ"العربي الجديد" إنّ "اشتباكات عنيفة دارت اليوم، على محور حيّ النشوة الغربية، الخاضع لسيطرة تنظيم الدولة، إثر محاولة قوات النظام ومليشيا وحدات حماية الشعب الكردية، اقتحام الحيّ، بمساندة مدفعية النظام".
وأضاف أنّ "طيران التحالف الدولي استهدف سيارة مدنية محملة بالمواد الغذائية على طريق الهول الحسكة، في حين استهدف تنظيم الدولة بسيارة مفخخة، منطقة الفلاحة جنوب شرق المدينة، محاولاً فتح ثغرة لفكّ الحصار عن عناصره داخلها".
اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تتوسط للفوعة وكفريا وتتجاهل الزبداني