قصفت قوات النظام السوري، اليوم أيضاً، مناطق في إدلب، متجاهلة اتفاق وقف النار، فيما أعلنت تركيا "تحييد" العديد من عناصر المليشيات الكردية شمالي سورية.
وقالت مصادر محلية في إدلب لـ"العربي الجديد"، اليوم السبت، إن قوات النظام قصفت اليوم مجدداً مناطق كنصفرة والبارة وبينين وكفرعويد في ريف إدلب الجنوبي، والعنكاوي في سهل الغاب شمال غربي حماة، فيما استهدفت بالرشاشات الثقيلة محور النيرب في ريف إدلب الشرقي.
وتعمد قوات النظام إلى قصف المناطق ذاتها كل يوم تقريباً، في محاولة منها كما يبدو لمنع عودة واسعة للنازحين إلى مناطقهم، من خلال إبقاء هذه المناطق تحت القصف والخطر.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع التركية عن خسائر بشرية جديدة في صفوف "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) والمليشيات التابعة لها شمالي سورية.
وقالت الوزارة في بيان، اليوم السبت، نقلته وكالة "الأناضول"، إنه "تم تحييد 20 إرهابياً من "بي كا كا/ ي ب ك"، خلال محاولتهم التسلل إلى منطقة نبع السلام المحررة شمالي سورية"، على حدّ تعبير الوكالة. وأضاف البيان أن قوات المهام الخاصة التركية "أحبطت محاولة تسلل الإرهابيين، التي كانت تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار في منطقة عملية نبع السلام ومنعتهم من تحقيق أهدافهم".
اقــرأ أيضاً
وهذه أكبر حصيلة من العناصر التي يتم الإعلان عن "تحييدها" دفعة واحدة منذ إعلان "الجيش الوطني السوري" وتركيا تعليق المعارك في شمال شرق البلاد، في 17 منطقة، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وحتى نهاية مارس/آذار المنصرم، أعلنت الوزارة تحييد نحو 50 عنصراً من مليشيات "قسد" في مختلف مناطق الوجود التركي في شمال سورية.
وتستخدم وزارة الدفاع التركية مصطلح "تحييد" للإشارة إلى القتل أو الإصابة أو الأسر، كما تقصد بمصطلح "إرهابيي بي كا كا/ ي ب ك" التنظيمات والقوات المرتبطة بشكل أو بآخر بحزب "العمال" الكردستاني، بما فيها قوات "قسد".
وتعمد قوات النظام إلى قصف المناطق ذاتها كل يوم تقريباً، في محاولة منها كما يبدو لمنع عودة واسعة للنازحين إلى مناطقهم، من خلال إبقاء هذه المناطق تحت القصف والخطر.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع التركية عن خسائر بشرية جديدة في صفوف "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) والمليشيات التابعة لها شمالي سورية.
وقالت الوزارة في بيان، اليوم السبت، نقلته وكالة "الأناضول"، إنه "تم تحييد 20 إرهابياً من "بي كا كا/ ي ب ك"، خلال محاولتهم التسلل إلى منطقة نبع السلام المحررة شمالي سورية"، على حدّ تعبير الوكالة. وأضاف البيان أن قوات المهام الخاصة التركية "أحبطت محاولة تسلل الإرهابيين، التي كانت تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار في منطقة عملية نبع السلام ومنعتهم من تحقيق أهدافهم".
Twitter Post
|
وهذه أكبر حصيلة من العناصر التي يتم الإعلان عن "تحييدها" دفعة واحدة منذ إعلان "الجيش الوطني السوري" وتركيا تعليق المعارك في شمال شرق البلاد، في 17 منطقة، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وحتى نهاية مارس/آذار المنصرم، أعلنت الوزارة تحييد نحو 50 عنصراً من مليشيات "قسد" في مختلف مناطق الوجود التركي في شمال سورية.
وتستخدم وزارة الدفاع التركية مصطلح "تحييد" للإشارة إلى القتل أو الإصابة أو الأسر، كما تقصد بمصطلح "إرهابيي بي كا كا/ ي ب ك" التنظيمات والقوات المرتبطة بشكل أو بآخر بحزب "العمال" الكردستاني، بما فيها قوات "قسد".