شنت طائرات النظام السوري غارات على بلدة كفرزيتا بريف حماه الشمالي، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وفصائل المعارضة في محيط قرية الزلاقيات وسط قصف مدفعي وصاروخي على المدينة أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين.
وتحدثت وكالة أنباء النظام "سانا" عن ضربات صاروخية "مكثفة على مواقع المجموعات المسلحة في بلدة الزكاة بريف حماه الشمالي، ومواقع جبهة النصرة وتحركاتها في اللطامنة بعدة صورايخ أرض – أرض".
وقالت الوكالة إن "وحدات من الجيش اشتبكت مع مجموعات مسلحة حاولت التسلل عبر محور قرية الزلاقيات في منطقة محردة بريف حماة الشمالي الغربي، ما أسفر عن مقتل عدد من منهم وإصابة آخرين وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم".
ويقول ناشطون إن قوات النظام المتمركزة في قريتي حلفايا ومحرده استهدفت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا، إضافة إلى قرية الزكاة، شمالي المحافظة، بأكثر من 70 صاروخا، بالتزامن مع تحليق مكثّف لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة، بينما ردت فصائل المعارضة باستهداف مواقع تابعة للنظام في مدينتي سلحب ومحردة، غربي حماة، بصواريخ "غراد".
كما استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع لقوات النظام ومليشيا الدفاع الوطني داخل المحطة الحرارية قرب مدينة محردة وفي قرية الصفصافية بريف حماة الغربي، ومعسكر الترابيع الواقع جنوب حلفايا، في ريف حماة الشمالي، والذي تنتشر بداخله قوات روسية.
وتقول فصائل المعارضة ان قوات النظام فشلت في التقدم على محور الزلاقيات.
إلى ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الجيش التركي سيكثف من عملياته العسكرية داخل الأراضي السورية.
وأوضح أردوغان، خلال حفل تعريفي بمرشحي حزب العدالة والتنمية لخوض الانتخابات البرلمانية مساء أمس الخميس، أن الأهداف التالية للجيش التركي هي منطقة تل رفعت ومدينة منبج، اللتين تسيطر عليهما "وحدات حماية الشعب" الكردية في ريف حلب الشمالي الغربي.
من جهتها، استبعدت قاعدة حميميم الروسية في سورية حدوث مواجهة عسكرية في محافظة إدلب السورية في الوقت الراهن، في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع الروسية الانتهاء من تثبيت نقاط المراقبة الخاصة بها وبإيران على أطراف المحافظة.
وقال المتحدث باسم قاعدة حميميم الروسية في سورية، ألكسندر إيفانوف، في الموقع غير الرسمي للقاعدة، إن "من المستبعد حدوث مواجهة عسكرية في محافظة إدلب السورية بناءً على تطمينات الجانب التركي بإيجاد حلول مناسبة لإنهاء التطرف والفوضى في المنطقة".
اقــرأ أيضاً
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، في وقت سابق، الانتهاء من تثبيت عشر نقاط مراقبة لها على أطراف محافظة إدلب في مناطق سيطرة النظام، إضافة إلى سبع نقاط لإيران.
وقال رئيس إدارة العمليات في قيادة الأركان الروسية سيرغي رودسكوي، إنه تمت "إقامة الاتصالات الثابتة بين نقاط المراقبة، وتنظيم تبادل المعلومات عن الموقف وخروقات نظام وقف الأعمال القتالية، وتتخذ التدابير من جانب قوى الدول الضامنة الثلاث لحل المشكلات".
ورأى رودسكوي في تقرير نُشر على موقع وزارة الدفاع، أن الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب "يعود تدريجياً إلى سياقه الطبيعي مع الانتهاء من إقامة مراكز المراقبة على طول الخط الفاصل بين قوات المعارضة والنظام".
اغتيالات في إدلب
تتواصل عمليات الاغتيال والتفجيرات في مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري، وخاصة محافظة إدلب.
وأكد ناشطون مقتل 3 من عناصر "هيئة تحرير الشام" إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليهم، على طريق "إدلب - حفسرجة" بريف إدلب الشمالي الغربي.
كما اغتال مسلحون مجهولون 6 مقاتلين من فصيل فيلق الشام بإطلاق الرصاص على نقطة للفيلق في قرية الزكاة بريف حماة الشمالي، فيما قضى "شرعي" من دار القضاء في سلقين التابعة لهيئة تحرير الشام، وأصيب آخر بجراح، جراء إصابتهما برصاص مجهولين على طريق سلقين، شمال إدلب.
اقــرأ أيضاً
كما فتح مسلحون مجهولون النار على رجل في بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، يعمل في قطاع الصيرفة وتحويل العملات، ما أدى لإصابته بجراح خطيرة، ثم قاموا بسلبه المبلغ الذي كان بحوزته، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وكان أربعة أشخاص قد قتلوا، أمس الخميس، اثنان منهم يتبعان لخلية تفجيرات يُعتقد أنّها لتنظيم "داعش" الإرهابي، واثنان من القوّة الأمنية التنفيذية التابعة لـ"جبهة تحرير سورية"، متحدران من ريف دمشق، خلال اشتباكات بين الطرفين بمدينة أريحا، جنوب إدلب، وذلك أثناء محاولتهما زرع عبوة ناسفة قرب جسر كفرنجد، غرب أريحا، حيث قام أحدهما بتفجير نفسه بحزام ناسف خلال الاشتباك.
وتحدثت وكالة أنباء النظام "سانا" عن ضربات صاروخية "مكثفة على مواقع المجموعات المسلحة في بلدة الزكاة بريف حماه الشمالي، ومواقع جبهة النصرة وتحركاتها في اللطامنة بعدة صورايخ أرض – أرض".
وقالت الوكالة إن "وحدات من الجيش اشتبكت مع مجموعات مسلحة حاولت التسلل عبر محور قرية الزلاقيات في منطقة محردة بريف حماة الشمالي الغربي، ما أسفر عن مقتل عدد من منهم وإصابة آخرين وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم".
ويقول ناشطون إن قوات النظام المتمركزة في قريتي حلفايا ومحرده استهدفت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا، إضافة إلى قرية الزكاة، شمالي المحافظة، بأكثر من 70 صاروخا، بالتزامن مع تحليق مكثّف لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة، بينما ردت فصائل المعارضة باستهداف مواقع تابعة للنظام في مدينتي سلحب ومحردة، غربي حماة، بصواريخ "غراد".
كما استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع لقوات النظام ومليشيا الدفاع الوطني داخل المحطة الحرارية قرب مدينة محردة وفي قرية الصفصافية بريف حماة الغربي، ومعسكر الترابيع الواقع جنوب حلفايا، في ريف حماة الشمالي، والذي تنتشر بداخله قوات روسية.
وتقول فصائل المعارضة ان قوات النظام فشلت في التقدم على محور الزلاقيات.
إلى ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الجيش التركي سيكثف من عملياته العسكرية داخل الأراضي السورية.
وأوضح أردوغان، خلال حفل تعريفي بمرشحي حزب العدالة والتنمية لخوض الانتخابات البرلمانية مساء أمس الخميس، أن الأهداف التالية للجيش التركي هي منطقة تل رفعت ومدينة منبج، اللتين تسيطر عليهما "وحدات حماية الشعب" الكردية في ريف حلب الشمالي الغربي.
من جهتها، استبعدت قاعدة حميميم الروسية في سورية حدوث مواجهة عسكرية في محافظة إدلب السورية في الوقت الراهن، في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع الروسية الانتهاء من تثبيت نقاط المراقبة الخاصة بها وبإيران على أطراف المحافظة.
وقال المتحدث باسم قاعدة حميميم الروسية في سورية، ألكسندر إيفانوف، في الموقع غير الرسمي للقاعدة، إن "من المستبعد حدوث مواجهة عسكرية في محافظة إدلب السورية بناءً على تطمينات الجانب التركي بإيجاد حلول مناسبة لإنهاء التطرف والفوضى في المنطقة".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، في وقت سابق، الانتهاء من تثبيت عشر نقاط مراقبة لها على أطراف محافظة إدلب في مناطق سيطرة النظام، إضافة إلى سبع نقاط لإيران.
وقال رئيس إدارة العمليات في قيادة الأركان الروسية سيرغي رودسكوي، إنه تمت "إقامة الاتصالات الثابتة بين نقاط المراقبة، وتنظيم تبادل المعلومات عن الموقف وخروقات نظام وقف الأعمال القتالية، وتتخذ التدابير من جانب قوى الدول الضامنة الثلاث لحل المشكلات".
ورأى رودسكوي في تقرير نُشر على موقع وزارة الدفاع، أن الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب "يعود تدريجياً إلى سياقه الطبيعي مع الانتهاء من إقامة مراكز المراقبة على طول الخط الفاصل بين قوات المعارضة والنظام".
اغتيالات في إدلب
تتواصل عمليات الاغتيال والتفجيرات في مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري، وخاصة محافظة إدلب.
وأكد ناشطون مقتل 3 من عناصر "هيئة تحرير الشام" إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليهم، على طريق "إدلب - حفسرجة" بريف إدلب الشمالي الغربي.
كما اغتال مسلحون مجهولون 6 مقاتلين من فصيل فيلق الشام بإطلاق الرصاص على نقطة للفيلق في قرية الزكاة بريف حماة الشمالي، فيما قضى "شرعي" من دار القضاء في سلقين التابعة لهيئة تحرير الشام، وأصيب آخر بجراح، جراء إصابتهما برصاص مجهولين على طريق سلقين، شمال إدلب.
كما فتح مسلحون مجهولون النار على رجل في بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، يعمل في قطاع الصيرفة وتحويل العملات، ما أدى لإصابته بجراح خطيرة، ثم قاموا بسلبه المبلغ الذي كان بحوزته، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وكان أربعة أشخاص قد قتلوا، أمس الخميس، اثنان منهم يتبعان لخلية تفجيرات يُعتقد أنّها لتنظيم "داعش" الإرهابي، واثنان من القوّة الأمنية التنفيذية التابعة لـ"جبهة تحرير سورية"، متحدران من ريف دمشق، خلال اشتباكات بين الطرفين بمدينة أريحا، جنوب إدلب، وذلك أثناء محاولتهما زرع عبوة ناسفة قرب جسر كفرنجد، غرب أريحا، حيث قام أحدهما بتفجير نفسه بحزام ناسف خلال الاشتباك.